انريكي يريد تطبيق تجربة برشلونة على منتخب اسبانيا

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم برئاسة لويس روبياليس، إسناد مهمة القيادة الفنية للمنتخب للويس إنريكي، المدير الفني السابق لبرشلونة.

ورحل إنريكي عن منصبه في برشلونة في صيف 2017، ولم يخض أي تجربة تدريبية، حيث فضل الحصول على راحة.

وبدأ بالفعل إنريكي عمله الجديد، عقب نهائيات مونديال روسيا، خلفًا لفرناندو هييرو الذي تولى المسؤولية بشكل مؤقت خلال المونديال، عقب إقالة جولين لوبيتيجي قبل يومين فقط من انطلاق البطولة، وسيقود اللاروخا خلال مواجهتي إنجلترا وكرواتيا بدوري الأمم الأوروبية.

ظروف متشابهة

تولى إنريكي مهمة تدريب المنتخب الإسباني، بعد مشاركته في نهائيات مونديال روسيا هذا الصيف، والتي أقصي اللاروخا منها، أمام صاحب الأرض والجمهور، في دور الـ16.

وتشبه هذه الظروف، ما عاشه إنريكي، حين تولى تدريب برشلونة خلفًا للأرجنتيني تاتا مارتينو، حيث قدم البلوجرانا موسما كارثيا في 2014، خسر فيه لقب الليجا أمام أتليتكو مدريد في “كامب نو”، وودع أيضًا أمام الروخيبلانكوس بطولة دوري الأبطال، وخسر نهائي الكأس أمام ريال مدريد.

وصرح إنريكي، عقب توليه تدريب المنتخب الإسباني: “في برشلونة، كان الأمر مماثلا، الفكرة هي تطوير الفريق، الآن، نحتاج لاتخاذ العديد من القرارات، وأن نقرر ما هو الأفضل للمنتخب الوطني”.

وأشار إنريكي إلى أنه يسعى للحفاظ على أسلوب لعب اللاروخا، مع تعزيزه وتقويته وسد الثغرات بتطوير الأداء الدفاعي للفريق، واللعب بشكل أكبر في العمق، والعمل على صنع المزيد من الفرص.

بداية مثالية

في الموسم الأول لإنريكي مع برشلونة، نجح في إعادة ترتيب البيت مرة أخرى، وقاد البلوجرانا لتحقيق الثلاثية (الليجا، دوري الأبطال، وكأس الملك)، بعد موسم كارثي عاشه النادي الكتالوني.

وساعد إنريكي في هذا التحول الجذري لبرشلونة، فرضه أسلوب الكرة الشاملة، خاصة بعدما انتهت حقبة التيكي تاكا، التي اشتهر بها الفريق تحت قيادة جوارديولا، وقدم الفريق آنذاك أداءً قويًا وكرة جمالية، بالأخص في الموسم الأول له.

وبدون شك، يسعى إنريكي لتكرار هذا السيناريو مع المنتخب الإسباني، الذي يبحث عن استعادة أمجاده والعودة لمنصات التتويج خلال كأس الأمم الأوروبية 2020 المقبل.

وكان إنريكي صرح: “التحدي بالنسبة لي هو الفوز باليورو بعد عامين”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى