غدر فيرغيسون يدفع مورينيو للبكاء “بمرارة”!

كشف الصحفي الإسباني دييغو توريس عن حادثة مثيرة بتاريخ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الكتاب الجديد الذي أطلقه بعنوان “الاستعداد للهزيمة: حقبة مورينيو” مشيراً لتأثر “سبيشال وان” بحادثة غريبة بموسمه الأخير مع ريال مدريد.

توريس قال أن مورينيو كان يطمح للانتقال لمانشستر يونايتد وخلافة السير أليكس فيرغسون معتبراً أن هذه ستكون “المهمة الحلم” بالنسبة له كما توقع الحصول على تأييد فيرغسون بالأمر حيث كان يعتبره حليفه وصديقه وعرّابه.

وبحسب توريس أيضاً فإن ثقة مورينيو بفيرغسون كانت كبيرة إضافة لهذا كان مورينيو مقتنع أنه بجانب صداقته للسير فإن ألقابه الكثيرة التي حققها ونجاحاته المتتالية ستؤهله لتدريب مانشستر يونايتد بعد فيرغسون وهنا كانت الصدمة الكبرى…

مورينيو عاش لحظات صعبة للغاية بمؤتمر اعتزال فيرغسون الذي أعلن فيه عن تعيين ديفيد مويس مدرباً لمانشستر يونايتد وبحسب توريس شعر مورينيو أن فيرغسون غدر به وهو ما دفعه للبكاء بمرارة قبل أن يعيش أسوأ أيامه بريال مدريد.

بحسب الصحفي فإن تأثر مورينيو لم يكُن لاختيار مويس فقط بل أيضاً لعدم قيام فيرغسون بتوضيح السبب الذي دفعه لتفضيل الاسكتلندي عليه ووفقاً لما نُشر بالكتاب فإن مورينيو قضى مساء يوم السابع من مايو وصباح اليوم التالي وهو يسير بالفندق ويمسك بهاتفه بانتظار اتصال فيرغسون.

بعيداً عن أمر الكتاب كان الجميع يعرف مسبقاً برغبة مورينيو بتدريب مانشستر يونايتد حيث تحدث لمرات كثيرة عن سعيه لتولي تدريب الفريق وربما من أشهر المرات كانت تصريحه الشهير قبل لقاء إنتر ومانشستر يونايتد بدوري الأبطال موسم 2008\2009 حين قال “سأهزمهم ثم أدربهم”.

وبعد توقيع مانشستر يونايتد مع مويس اختار مورينيو الموافقة على العودة لتشيلسي ليقضي معه موسمين مميزين قبل أن ينهار الفريق بالموسم الثالث وسط خلافات كثيرة بين اللاعبين والمدرب وهو ما دفعه للرحيل قبل أن يحقق حلمه المنشود ويدرب مانشستر يونايتد بداية من موسم 2016\2017.

وحقق موريينيو ثلاثة ألقاب بموسمه الأول بالشياطين الحمر بعد أن توج بكأس الرابطة والدرع الخيرية إضافة للدوري الأوروبي لكن موسمه الثاني لم يشهد على الفوز بأي لقب فكانت المرة الأولى بمسيرته الذي ينقضي موسمه الثاني مع أي فريق يدربه دون ألقاب.

ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الثامن بالبريميرليغ وتنتظره هذه الأسبوع مواجهة صعبة حين يلاقي كريستال بالاس أما بدوري الأبطال اقترب الفريق من التأهل بعد فوزه بمعقل يوفنتوس بالجولة الماضية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى