هذا ما فعله والد جيرار حين شاهده يرتدي قميص مانشستر يونايتد

كان ستيفن جيرارد في الحادية عشرة من عمره حين تأكد أن العداوة بين مانشستر يونايتد وليفربول ليس كبقية العداوات، وأن التنافس بين الفريقين ليس عاديا.

ففي عام 1991 كان جيرارد يلعب كرة القدم مع بعض أصدقائه بالقرب من منزله في منطقة “ميرسيسايد”، ولأنه كان معجبا للغاية بالمهاجم السابق براين روبسون –نجم مانشستر يونايتد آنذاك- فقد طلب من أحد رفقائه أن يعيره -لفترة قصيرة- قميص مانشستر الذي يرتديه، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان.

يحكي جيرارد في سيرته الذاتية تلك الواقعة قائلا: “كان رفيقي يرتدي قميص روبسون، كان (تي شيرت) بالأزرق والأبيض مع شرطات عليه، وسألته إن كان بوسعي استعارته لفترة”.

يكمل: “ارتديه لمدة ساعة، وقد شحنني من الداخل وحلقت في المباراة، سجلت أهدافا شجاعة وعشت دور روبسون”.

لا تنتهي القصة، يضيف: “للأسف، نظر أبي من نافذة المنزل، وشاهدني فبدأ في الصراخ وطالبني بالعودة إلى الداخل على الفور”!

يستطرد أسطورة الريدز: “واجهني والدي باستجواب صارخ: ما هذا الذي ارتديته بحق الجحيم؟ ترتدي قميص مانششتر يونايتد!”.

أخبرته أنه قميص بريان روبسون، لكن والدي لم يهدأ، وقال: “يجب أن تتصرف بشكل أفضل، ماذا سيفكر الجيران الآن، يجب علينا الانتقال من المنزل!”.

يكمل جيرارد الواقعة قائلا: “لقد كنت لا أزال طفلاً لكنني اقتنعت حينها أن ارتدائي قميص مانشستر سيجعل أبي يطردني من البيت”!

جدير بالذكر أن الكراهية التاريخية بين مانشستر يونايتد وليفربول هي علاقة كره لا تساويها أي كراهية في إنجلترا.

وسيلتقي الفريقان في قمة الأسبوع السابع عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم غد الأحد على ملعب “أنفيلد” في محاولة الريدز لاستعادة صدارة الترتيب التي احتلها مانشستر سيتي مؤقتا، فيما يأمل جوزيه مورينيو ولاعبوه رفع رصيدهم إلى 29 نقطة لعدم إنهاء أمل احتلال أحد المراكز الأربع الأولى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى