ردود فعل متباينة بعد رحيل مورينيو

في ما يأتي أبرز ردود الفعل التي تلت اقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي على خلفية أسوأ بداية موسم لفريق “الشياطين الحمر” منذ 1990.

– لاعب الوسط الفرنسي ليونايتد بول بوغبا: اتسمت العلاقة بين مورينيو ولاعب وسطه بوغبا بالتوتر منذ بداية الموسم الحالي، ما دفع بالبرتغالي الى ابقاء بطل مونديال 2018 على مقاعد البدلاء في العديد من المباريات، آخرها الأحد حين خسر “الشياطين الحمر” أمام ليفربول المتصدر 1-3.

ولم يصدر بوغبا أي تعليق على اقالة المدرب البرتغالي لكنه نشر في حسابه على تويتر صورة تعكس شعوره تجاه مورينيو، قائلا تحتها بنظرة ساخرة “ضعوا التعليق المناسب” قبل ان يزيلها بعد فترة وجيزة.

– مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل اعتبر لشبكة “سكاي سبورتس” أن إقالة مورينيو جاءت نتيجة غياب الدعم من مجلس إدارة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، معتبرا بأن مدرب توتنهام الحالي الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو هو المرشح الأفضل لاستلام المهمة.

ورأى نيفيل أن “مانشستر يونايتد اختبر مدربين توجوا بدوري أبطال أوروبا، وآخرين توجوا بلقب الدوري المحلي عدة مرات. من وجهة نظري، يحتاجون الى شخص يلبي المبادئ الأساسية الثلاثة لنادي كرة القدم، وهي ترفيع اللاعبين الشبان (الى الفريق الأول)، تقديم كرة ممتعة، والفوز بالمباريات”.

– اللاعب والمدرب الاسكتلندي السابق والمحلل الكروي الحالي غرايم سونيس لم يكن متفاجئا بإقالة مورينيو بحسب ما قال لشبكة “سكاي سبورتس”، مضيفا “الكتابة كانت على الحائط لعدة أسابيع. لا، لا أعتقد ذلك (أن يتذمر مورينيو من القرار) – مع المال الذي أنفقه (الصيف المنصرم في الانتقالات)، والطريقة التي يلعب فيها اللاعبون حاليا. رأيت على ملعب بورنموث (فاز يونايتد 2-1 في 3 نونبر الماضي) رجلا لا يريد أن يكون هنا”.

– أما مهاجم يونايتد السابق الاسكتلندي براين ماكلير، فرأى أنه لا يجب تحميل مورينيو المسؤولية بأكملها، مغردا على تويتر “لا يجب أن يكون الوحيد الذي يرحل!!!”.
– بالنسبة لنجم ليفربول السابق والمحلل الكروي الحالي جيمي ريدناب، فإن مورينيو استحق اقالته من منصبه، مجيبا لدى سؤاله عما حدث ليصل الأمر الى هذا الحد، بالقول “أين نبدأ؟ أعتقد، إنه إذا كنت تتطلع للانضمام الى ناد والقيام بكل شيء سيء من أجل إقالتك، فافعل ما قام به جوزيه مورينيو”.

وواصل “لا أعتقد أن جوزيه كان الشخص المناسب لأسلوب اللعب المعتمد في يونايتد منذ أعوام طويلة، الكرة الهجومية. تدهور العلاقة مع مجلس الادارة، تدهور العلاقة مع اللاعبين، كان الأمر (الاقالة) محتما بالنسبة لي. كل شيء كان سيئا، اللاعبون لم يبذلوا جهدا من أجله”.

– من جهته انتقد مدافع يونايتد السابق الفرنسي باتريس ايفرا التركيز على مسألة بوغبا ومورينيو، مفضلا أن ينصب الاهتمام على اعادة البناء، مغردا “ما يزعجني أكثر من غيره حاليا، هو لماذا التركيز على بول بوغبا وجوزيه مورينيو. لنركز على بناء شيء صلب عوضا عن اللعب كالأطفال. القيام بهذه الأمور تؤثر سلبا على هذه الشارة (شارة النادي)، ما نحتاجه الآن هو الإيجابية وحسب”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى