كأس افريقيا يثير أزمة في مصر لهذا السبب

ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، التي تستضيفها مصر خلال الفترة الممتدة من 13 يونيو وحتى 15 من شهر يوليوز المقبل، باتت بمثابة صداع كبير لإدارة اتحاد كرة القدم.

وكشفت المصادر، أن احتضان مصر أصبحت بمثابة ناقوس خطر يهدد مسابقتي الدوري والكأس في المرحلة المقبلة، في ظل الضغوطات التي تتعرض لها المسابقتين بسبب الظروف التي تحيط بها.

فعلى سبيل المسابقات الأفريقية، يشارك الأهلي والإسماعيلي في دوري أبطال أفريقيا، وهو ما يساهم في تأجيل بعض المباريات لهم في الفترة المقبلة، على اعتبار أن مواعيد البطولة تحدد من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”.

ويسعى عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، إلى إيجاد بعض الحلول من أجل ضغط مباريات التي تشارك في البطولات الأفريقية، خصوصًا وأن الأهلي من أبرز الفرق المرشحة للوصول إلى الأدوار النهائية.

ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لنادي الزمالك، الذي يسير بخطى ثابتة في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، حيث أصبح ضمن المرشحين بقوة للوصول إلى نهائي البطولة، وهو ما يساعد على تأجيل لقاءاته أيضًا.

بالنسبة إلى معسكرات الفراعنة، اشتعل الصراع بين مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري برئاسة هاني أبو ريدة، وبين المكسيكي خافيير أجيري، المدرب، بسبب الاختلاف بشأن المباريات الودية ومعسكر المنتخب.

وقفت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم المصري، بمثابة حجر عثرة في طلبات أجيري المتعلقة بالمعسكرات الخارجية، باعتبار أن ضغط مباريات الدوري، لا يسمح بأي توقفات سوى التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم

وبات في حكم المؤكد، فكرة خوض المنتخب المصري، لمعسكر أوروبي في المرحلة المقبلة، أمر يصعب رفضه من قبل الاتحاد، في ظل إصرار المدرب المكسيكي، وهو ما يهدد انتظام مسابقة الدوري

وبخصوص ملاعب البطولة، يواصل المنتخب المصري، استعداداته لكأس الأمم الأفريقية، حيث هناك اهتمام بالغ بالملاعب التي تستضيف المباريات أو التي تستضيف تدريبات بعض الفرق.

ووضع اللجنة المنظمة للبطولة، خطة تقتضي بعدم استغلال بعض الملاعب في موعد أقصاه شهر إبريل المقبل، حتى يتم المحافظة عليه.

وسيمثل هذا الطلب، عائقًا أمام لجنة المسابقات، خصوصًا وأن الملاعب التي وقع عليها الاختيار تمثل أهمية كبيرة لمباريات الدوري.