الاتحاد الإسباني يؤكد رفضه للفساد ويطالب بتوخي الحذر

أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رفضه للفساد في الرياضة وطالب بتوخي الحذر وذلك بعدما بدأت الشرطة الوطنية صباح الإثنين عملية أمنية بسبب شبهة حدوث تلاعب في مباريات كرة القدم بالقسمين الأول والثاني في الليجا والتي ربما تشمل اعتقال العديد من اللاعبين.

وأعلن الاتحاد على لسان نائبة الرئيس آنا مونيوز «التعاون الكامل مع الشرطة الوطنية في العملية التي تجري بأمر قضائي».

وقالت «هذا التعاون يسمح لنا بمعرفة التحركات التي تجري، وحدة مكافحة الجريمة المتخصصة والعنف تقوم بعمل رائع منذ فترة فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالفساد في الرياضة وغسيل الأموال».

وأشارت إلى أن التحقيقات بدأت على خلفية «شكوى مقدمة من الليجا الموسم الماضي».

وبسؤالها في مؤتمر صحفي عن اعتقال اوجستين لاساوسا، رئيس نادي ويسكا، قالت «أريد أن أتوخى الحذر بشأن الأشخاص المشتبه بتورطهم في مثل هذه الأعمال لأنهم تحت وصاية الشرطة الوطنية حاليًا وبعدها سيتم وضعهم تحت تصرف قاضٍ».

وكانت التحقيقات في القضية قد بدأت على خلفية شكوى من الليجا في 2019 للاشتباه في حدوث مخالفات رصدت في مباراة خاضها ويسكا أمام ناستيك، وعلاقتها المراهنات الرياضية في هذه المباراة.

وذكرت مصادر مطلعة على التحقيقات لـ(إفي) أن من بين المعتقلين العديد من اللاعبين وبينهم لاعب ريال مدريد السابق راؤول برافو وبورخا فرناندز، لاعب بلد الوليد الذي اعتزل نهاية هذا الموسم.

كما تم اعتقال كارلوس اراندا الذي لعب سابقا لعدة فرق بالدوري الممتاز.

وذكر موقع «90 Min» أن اللاعبين متهمون والذي تقاعد بعضهم مؤخرًا، بالانتماء إلى منظمة إجرامية، وكذلك تهم الفساد بالنسبة للأفراد العاديين وغسيل الأموال.

واتهم المدافع السابق لريال مدريد وإسبانيا راؤول برافو بأنه الزعيم، برفقة زميليه المحتجزين كارلوس أراندا، وإيجو لوبيز، الذين كانوا يلعبون في ريال مدريد في نفس الوقت مع راؤول برافو.

سايز ولوبيز هما اللاعبان الوحيدان اللذان لا يزالان يمارسان كرة القدم، بعد اعتزال فيرنانديز، حيث قضى اللاعب السابق، عقدًا من الزمن في ريال مدريد، متداخلًا مع فترة لعب برافو هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى