ميسي مهدد بعقوبة قاسية بعد تصريحاته

ربما يواجه الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة فريق برشلونة الإسباني عقوبة من قبل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «الكونميبول»، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها ضد الأخير عقب واقعة طرده من مباراة بلاده أمام تشيلي في بطولة كأس «كوبا أمريكا» المقامة حاليا في البرازيل.

وحصد منتخب «التانجو» المركز الثالث في «كوبا أمريكا» بعد تغلبه على نظيره التشيلي أمس السبت بهدفين مقابل هدف، في مباراة تحديد المركز الثالث التي أقيمت بينهما أمس السبت على ملعب «ساو باولو»، والتي نال فيها البطاقة الحمراء هو وجاري ميديل قائد الفريق المنافس، ليغادرا الملعب في الشوط الأول، بعد دخولهما في مشادة.

وسرعان ما قرر ميسي عدم حضور مراسم تسلم الميداليات عقب اللقاء، ولم يكتف بذلك فقد عقّب على واقعة طرده عبر فتح النيران على الكونميبول»، واتهامه بالفساد وغياب الشفافية.

ورفض ميسي الحصول على ميدالية المركز الثالث، معقبا: « كأس كوبا أمريكا أعد للبرازيل، ونتمنى ألا يؤثر الحكام وتقنية الفار على الأشياء، وأن يمنحوا بيرو الفرصة في المنافسة، لكنني أعتقد أن هذا مستبعد».

لكن تصريحات ميسي النارية من الممكن أن تجعله عُرضة لعقوبة من قبل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، التي تحظر لوائحها توجيه الإهانة بأي حال من الأحوال لـ «الكونميبول»، أو مؤسساتها أو الأفراد العاملين بها.

واقعة ميسي في مباراة تشيلي واقعة ميسي في مباراة تشيلي

وإذا ما قرر «الكونميبول» فرض عقوبة عليه، قد يواجه «البرغوث» الحاصل على جائزة الكرة الذهبية «البالون دور» 5 مرات، عقوبة تصل إلى الإيقاف لمدة تصل إلى عامين، وهو ما قد يتسبب في حرمانه ليس فقط من المشاركة في بطولة مونديال قطر 2022، ولكن أيضا بطولة «كوبا أمريكا 2020» التي ستقام في الأرجنتين او كولومبيا.

جدير بالذكر أن واقعة طرد نجم برشلونة في مباراة تشيلي ليست الأولى، إذ سبقها واقعة مماثلة يعود تاريخها إلى العام 2005، خلال مباراة ودية لمنتخب الأرجنتين أمام نظيره المجري.

تعد تلك المرة الثانية التي يطرد فيها ميسي خلال مشواره الكروي سواء على الصعيد الدولي أو مع فريقه برشلونة، حيث تعود واقعة الطرد الأولى إلى العام 2005 في بداياته مع المنتخب الوطني، خلال مباراة ودية أمام المجر.

زر الذهاب إلى الأعلى