رقم سلبي في ريال مدريد بسبب كثرة الإصابات

بدأ ريال مدريد موسمه الحالي بالعديد من الإصابات في صفوف فريقه، وبعد مرور 7 أسابيع على انطلاقة تدريبات المرينجي في مونتريال يوم 10 يوليو، وصل عدد إصابات الفريق الأول إلى 10 إصابات من الدرجة الخطيرة.

مؤشر الإصابات في الفريق الأبيض يكشف أن كل 5 أيام يكون هناك إصابة جديدة، بإجمالي 139 يومًا من الغيابات، وأغلبية هذه الإصابات كانت عضليه بعدد 7 إصابات بينها الإصابات الخمس التي حدثت في الأسبوعين الماضيين، بينما إصابات تيبو كورتو ولوكا يوفيتش كانت كدمات عضلية.

وكان براهيم دياز أول اللاعبين الذين سقطوا من صفوف الريال، يوم 14 يوليو بإصابة في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، وانضم للتدريبات مع زملائه بعد 32 يوما يوم 15 أغسطس، ولكنه بعد 5 أيام تعرض للإصابة مرة أخرى، ولكن هذه المرة في عضلة المستقيم الأيمن.

اللاعب الثاني كان ماركو أسينسيو، الذي تعرض لإصابة تمزق في الرباط الصليبي في المباراة الودية أمام أرسنال خلال الفترة التحضيرية يوم 23 يوليو، وهذه الإصابة ستبعده عن المشاركة طوال الموسم الحالي.

وفي يوم 25 تعرض فيرلاند ميندي لإصابة في المستقيم الأيمن للعضلة اليمنى وتم شفاؤه من هذه الإصابة وعاد للتدريبات منذ 10 أيام ولكنه لم يلعب حتى الآن.

بعد ذلك تعرض يوفيتش يوم 26 يوليو لكدمة في الكاحل الأيسر وغاب عن التدريبات لمدة أسبوع أيضًا كورتوا في يوم 29 يوليو تعرض لالتواء من الدرجة الثانية في كاحله الأيسر أدى إلى غيابه عن المشاركة في بطولة أودي.

وانتهت فترة الإصابات في صفوف المرينجي في بداية أغسطس، ولكن مع انطلاق البطولة المحلية عادت مرة أخرى، وكان بدايتها مع إصابة رودريجو جويس يوم 14 أغسطس وبعد ذلك تعرض البلجيكي إيدين هازارد يوم 16 أغسطس وبراهيم دياز سقط في إصابة أخرى يوم 20 أغسطس، وخاميس رودريجيز يوم 26 أغسطس، ومساء اليوم شهد إصابة إيسكو، جميع هذه الإصابات كانت عضلية.

وتركت هذه الإصابات 20 لاعبًا فقط لزيدان لخوض مباراة الأحد المقبل في 1 سبتمبر أمام فياريال في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الإسباني.

ويمكن للنادي الملكي استعادة بعد اللاعبين في فترة التوقف الدولي التي ستستمر إلى 12 يومًا، خاصة أن المباراة التالية ستكون يوم 14 سبتمبر أمام ليفانتي في ملعب «سانتياجو برنابيو».

وستكون أول مباراة للمرينجي في بطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء أو الأربعاء 17 و18 سبتمبر، لهذا سيكون أمام زيدان فرصة استعادة اللاعبين التي تتراوح إصابتهم بين أسبوعين أو 3 أسابيع، مالم ينتج عن «فيروس الفيفا» أي إصابات أخرى.