ريال مدريد يغير سياسته تجاه تعاقداته مع اللاعبين الإسبان

تعاقد ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية مع العديد من نجوم كرة القدم، بداية من النجم البلجيكي إدين هازارد وصولاً إلى أريولا، الحارس المنضم مؤخرًا إلى قلعة «سانتياجو برنابيو»، جميع هؤلاء اللاعبين يحملون جنسيات أجنبية وليست إسبانية.

ويبدو أن النادي الملكي اتخذ سياسة جديدة في تعاقداته الأخيرة التي أبرمها مع إدير ميليتاو وفيرلاند ميندي ولوكا يوفيتش ورودريجو جويس في الميركاتو الصيفي، وتعتبر هذه المرة الأولى في السنوات الأربع الأخيرة التي لا يراهن فيها الفريق الأبيض على لاعبين إسبان، الأمر الذي كان مستمرًا منذ صيف 2015.

وفي السنوات الماضية بدأت مراهنة على اللاعبين الإسبان مثل لوكاس فاسكيز وبعد ذلك وصل فاييخو وأودريزولا وداني سيبايوس وماركو أسينسيو وبراهيم دياز وماريانو وموراتا وكيكو كاسيا ولم ينجح برشلونة أو أتلتيكو مدريد في تخطي تعاقد ريال مدريد مع لاعبين إسبانيا في السنوات الأخيرة.

ومنذ عودة فلورنتينو بيريز، رئيس المرينجي اعتمد الريال على 21 لاعبًا إسبانيًا خلال 10 مواسم، الخطة التي سحبت البساط من أسفل النادي الكتالوني في هذه السنوات، الآن تغير الأمر داخل الفريق الأبيض الذي أصبح يركز على لاعبين أجانب وفقًا لرغبات زيدان.

وفي التشكيلة الأخيرة للمرينجي راهن زيدان على 11 لاعبًا أمام فياريال بينهم 3 لاعبين إسبان فقط هما سيرجيو راموس وكارفاخال ولوكاس فاسكيز، مقارنة بـ 4 لاعبين مع لوبيتجي في أول تشكيلة له خلال الموسم الماضي وهما كارفاخال وإيسكو وراموس وأسينسيو.

الأمر الواضح أن الإصابات التي تعرض لها ريال مدريد أثرت على مشاركة اللاعبين المحليين تحديدًا إيسكو وأسينسيو، مما فتح المجال للاعبين الدوليين للمشاركة.

زر الذهاب إلى الأعلى