ميسي وألبا يقتربان من تدعيم قوة برشلونة أمام إنتر ميلان

بدأ العد التنازلي لتعافي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع الإسباني جوردي ألبا من إصابتيهما والاستعداد للمواجهة المرتقبة الأسبوع المقبل التي ستجمع بين برشلونة مع إنتر ميلان الإيطالي في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، ثم بعد ذلك خوض مواجهة صعبة في الليجا الإسبانية أمام إشبيلية.

في حالة ميسي، انطلقت جميع الإنذارات تهدد جماهير البلوجرانا بعدما بالكاد تمكن من الوقوف لمدة 45 دقيقة فقط يوم الثلاثاء الماضي أمام فياريال في مباراته الأولى كأساسي هذا الموسم 2019-2020، وعلى الرغم من أن الإصابة التي تعرض لها مختلفة تماما عن إصابة ساقه اليمنى، التي أبعدته لمدة خمسة أسابيع، إلا أنها أكدت مخاوف اللاعب الذي بلغ مرحلة في مسيرته تقدم بها في العمر وأصبحت عملية تعافيه من الإصابات ليست سهلة.

وتم تشخيص الإصابة الثانية التي تعرض لها أمام فياريال بتمزق في عضلة الفخذ اليسرى وسيغيب على إثرها من 7 إلى 10 أيام مرة أخرى. وفي الوقت الراهن، يبدو أن ميسي أصبح قادرا على خوض مواجهة إنتر ميلان المقبلة بالرغم من مرور 5 أيام على إصابته ولكن لا يمكن تجاهل أنه يبذل مجهودًا كبيرًا للتعافي السريع والوصول إلى مباراة البرسا الثانية في الشامبيونز كما فعل أمام بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة الأولى له حيث تمكن من المشاركة حوالي نصف ساعة على الرغم من عدم تعافيه الكامل وعدم حصوله النهائي على إذن من الأطباء.

ومن جانبه، بث جوردي ألبا هو الآخر الأمل حول إمكانية وجوده في مران الفريق يوم الإثنين المقبل ومشاركته في اللقاء المنتظر يوم الأربعاء. فقد تعرض لإصابة في عضلة ساقه اليسرى منذ أسبوعين في مباراة برشلونة أمام بوروسيا دورتموند، وعلى الرغم من أن النادي لم يحدد مدة غيابه فإنه تم التنبؤ بغيابه لمدة تدور من 15 لـ 20 يوما. ويوم مباراة إنتر سيكون ألبا قد أكمل 15 يوما بالضبط وهذا ما يوحى بظهوره أمام النيراتزوري.

ويبدو أن اللاعب الغيني الشاب أنسو فاتي ستكون لديه خيارات قليلة للمشاركة في الشامبيونز يوم الأربعاء المقبل حيث يعاني من انزعاجات وساقه اليسرى ويحتاج إلى وقت للراحة حتى تختفي هذه الآلام، ولذلك فهو مستبعد من المشاركة في هذا اللقاء أمام رجال المدرب أنطونيو كونتي.

وأخيرا، عثمان ديمبيلي هو آخر من انضم إلى قائمة الإصابات، وأصبح عميلا ثابتا تقريبا لمستشفى برشلونة منذ توقيعه معهم لكثرة الإصابات التي يتعرض لها، وبسبب الخوف من عودة إصاباته وحفاظا على تعافيه التام أصبح من الواضح أن المدرب إرنستو فالفيردي لن يعتمد على خدماته في الشامبيونز، ولكن من المحتمل ظهوره يوم الأحد المقبل أمام إشبيلية في الليجا.

ومران برشلونة الصباحي غدا الإثنين هو ما سيحدد مستقبل المصابين حول الانضمام إلى قائمة الفريق أمام إنتر ميلان يوم الأربعاء المقبل أم سيضطرون إلى إكمال جلسات تعافيهم.

زر الذهاب إلى الأعلى