بوفون: ممتن جداً لعدم الفوز بدوري أبطال أوروبا

يظل أيقونة الكرة الإيطالية جيانلويجي بوفون، حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي، أسطورة حية في تاريخ كرة القدم، في ظل ما قدمه للساحرة المستديرة منذ أكثر من 20 عاماً، دافع خلالها عن ألوان الكثير من الأندية التي حمل قميصها.

وعاد بوفون خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى النادي الذي شهد أعظم فترات حياته كحارس مرمى يوفنتوس، بعد عام واحد فقد قضاه رفقة باريس سان جيرمان الفرنسي، وتوج خلاله بلقب الدوري الفرنسي الدرجة الأولى مع عملاق «حديقة الأمراء».

وعلى الرغم من الألقاب الكثيرة التي حصدها بوفون خلال مشواره سواء مع الأندية أو منتخب إيطاليا الذي قاده للتتويج بكأس العالم 2006، فإن الحارس المخضرم فشل في الفوز بلقب واحد فقط خلال مشواره وهو التتويج بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين، للبطولة القارية الأعرق على مستوى العالم، دوري أبطال أوروبا.

ويستعد فريق يوفنتوس لاستقبال ضيفه باير ليفركوزن الألماني مساء الثلاثاء على أرض ملعبه «يوفنتوس أرينا» بمدينة تورينو، ضمن الجولة الثانية من مباريات دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وسقط يوفنتوس في فخ التعادل 2-2، مع مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، ضمن الجولة الأولى من البطولة بعدما كان متقدماً بثنائية نظيفة، ليفقد نقطتين كانتا في متناول يده، ولكن الحارس الأسطوري بوفون غاب عن هذه المواجهة، حيث حمى عرين «البيانكونيري» في هذه المواجهة الحارس تشيزني.

وقبل مباراة ليفركوزن المرتقبة، فجر بوفون مفاجأة ساخرة بالتأكيد على أنه يحمد الله لأنه لم يفز بلقب دوري أبطال أوروبا خلال مسيرته.

ووصل بوفون للمباراة النهائية لدوري الأبطال 3 مرات، أعوام: 2003 و2015 و2017، وفي المرات الثلاث فشل في معانقة اللقب.

وقال بوفون، في تصريحات نقلتها صحيفة «سبورت بيلد» الرياضية الألمانية: «بالنسبة لي لقب دوري الأبطال كان حافزًا قويًا ومهمًا جدًا لمواصلة مشواري مع الساحرة المستديرة في هذه السن، أنا سعيد جدًا لأنني لم أفز به، لأنه لو كنت فزت بهذا اللقب، لسألت لنفسي حينها: لماذا أواصل اللعب حتى الآن؟».

وأضاف بوفون: «لا أتحسر على عدم الفوز باللقب القاري بالصورة التي يتخيلها البعض، والآن جاءتني الفرصة من جديد رفقة عشقي يوفنتوس من أجل المقاتلة على الكأس ذات الأذنين، وأتمنى أن أرفعها هذه المرة».

زر الذهاب إلى الأعلى