الأميرة ماري تشارك في “سباق المرح ” بالرباط

شاركت الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك، صباح اليوم الجمعة، إلى جانب مئات التلاميذ والتلميذات من مختلف المؤسسات التعليمية بمدينة الرباط ، في “سباق المرح ” الذي أقيم بمنتزه الحسن الثاني بالعاصمة، على مسافة ثلاثة كيلومترات .

ولدى وصول الأميرة ماري إلى مدخل المنتزه وجدت في استقبالها السيدة نزهة بدوان رئيسة جمعية ” المرأة ،إنجازات وقيم “، المنظمة للسباق بشراكة مع مؤسسة ” كروس كالتشر ” الدنماركية، التي تعني بالاندماج عبر الثقافة والرياضة، والتي مثلها وفد وازن قاده رئيسها أولريك فدرسبيل ،المدير العام السابق لمكتب الوزير الأول الدنماركي ، وسفير كوبنهاغن السابق في واشنطن، ومستشار الملكة مارغريث الثانية.

وقام التلاميذ والتلميذات بحركات تسخينية في رياضة ” الزومبا” قبل إعطاء انطلاقة السباق في أجواء احتفالية ، والذي عرف أيضا مشاركة سفير الدنمارك وعقيلته وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي، بحضور وفدين شبابيين من تونس والأردن.
وحضر الشباب المشاركون في السباق حفل افتتاح مهرجان ” حوار الشباب ” ،الذي توج ” ملتقيات الابتكار والشباب 2019 ” المغربية- الدنماركية المنظمة من 1 إلى 4 أكتوبر الجاري بالرباط من طرف وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الشراكة الدنماركية، التابع لوزارة الخارجية الدنماركيةٍ، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وقامت الأميرة ماري بجولة عبر مختلف الأروقة التي أقيمت بالمناسبة، ومنها رواق لجمعية “المرأة ،إنجازات وقيم “، والذي تضمن بالخصوص مئات الصور ومنشورات وشريط وثائقي، تم عرضة على شاشة كبيرة، تؤرخ لمختلف الأنشطة التي قامت بها الجمعية عبر مختلف ربوع المملكة منذ نشأتها سنة 2005 في إطار سعيها إلى إشاعة الثقافة الرياضية وتعميم الممارسة الرياضية التي أصبحت حقا دستوريا.

وفي كلمة في افتتاح مهرجان “الحوار الشبابي ” أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك، على ضرورة إشراك الشباب في عملية صنع القرار على كافة المستويات، على اعتبار أنهم يحملون أفكارا مبتكرة و”عوامل تساهم في التغيير”.

كما دعت ولية عهد الدنمارك إلى تمكين الشباب من جميع الوسائل والدعم اللازمين لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، معتبرة أن هذا الأمر هو الدافع لتخصيص برنامج الشراكة الدنماركي-العربي للشباب منذ انطلاقه.

وتحاورت ولية عهد الدنمارك مع عدد من المواهب المغربية الشابة التي قدمت مشاريعها الإبداعية والتقت بعدد من الشركاء المغاربة وممثلين عن المقاولات الدنماركية المستقرة في المغرب وفاعلين جمعويين.

زر الذهاب إلى الأعلى