ريال مدريد وبداية متكررة في الليجا

يتصدر ريال مدريد ترتيب فرق الدوري الإسباني، بعدما حصد 15 من أصل 21 نقطة ممكنة، بعد سبع مباريات منذ انطلاقة «الليجا»، وهي الانطلاقة التي كررها ريال مدريد في 4 من آخر 6 مواسم في الدوري.

ويسير زيدان على نهج معلمه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم 2014-2015، والإسباني رافا بينيتيز في موسم 2015-2016، والفرنسي نفسه قام بذلك في موسم 2016-2017.

وبتلك الطريقة، أصبح حصد ريال مدريد لـ 15 نقطة من الجولات السبع الأولى بمثابة التقليد والعادة، لتجعله هذه الحصيلة في صدارة جدول الترتيب بدون معاناة، مثلما حدث مع جولين لوبيتيجي في انطلاقة موسم 2018-2019، حين جمع الفريق 14 نقطة ممكنة من أصل 21، ولم يخسر سوى مباراة وحيدة كانت أمام إشبيلية، ودخل بعدها في أزمة قادته لعدم تحقيق الفوز لخمس مباريات متتالية.

وعلى الرغم من أن زيدان حقق لقب الليجا في 2017، فإن تلك الحصيلة مع النقاط لم تكن بمثابة رقم الحظ بالنسبة لبقية المدربين، حيث لم يتمكن أنشيلوتي أو بينيتيز من السير على نهج زيدان، وكان الإيطالي لا يخسر النقاط عبر التعادل، لكنه كان يخسر المباريات.
الأمر لا يتعلق بالأهداف
ويظهر ريال مديد أيضًا خلال الموسم الحالي بعض الأعراض المشابهة لما تعرض له في المواسم السابقة، وأبرزها ندرة الأهداف، وهو العائق شبه الدائم لدى النادي الملكي.

وفي الموسم الحالي الفريق سجل 12 هدفًا، ويبدو الرقم مألوفًا لدى محبي ريال مدريد، لأنه مع لوبيتيجي أيضًا سجل الفريق نفس الحصيلة، وكانت أندية سيلتا فيجو وليفانتي وأوساسونا وإشبيلية المنافسين الأربعة الذين لم يتمكنوا من حصد أي نقطة أمام ريال مدريد، عكس ما حدث أمام بلد الوليد وإشبيلية، وعلى الرغم من أن الأهداف الـ 12 تمنح انطباعًا ببداية جيدة، إلا أن ريال مدريد في حقبة أنشيلوتي تمكن من تسجيل 14 هدفًا، ولم يحصل على الجائزة في نهاية الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى