ميسي يسجل هدفًا في شباك اشبيلية كل 61 دقيقة

يستعد برشلونة لمواجهة إشبيلية ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإسباني على ملعب «الكامب نو»، غدًا الأحد، في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة والعاشرة بتوقيت مكة المكرمة.

ويشهد اللقاء وجود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يعتبر الوحش الكبير أمام مرمى إشبيلية، وفقًا لإحصائيات المواسم الماضية.

وشارك البرغوث في 210 دقائق خلال الموسم الحالي، وعاد لأرضية الملعب في مباراة إنتر ميلان بعد الإصابة الأخيرة التي لحقت به في ساقه اليسرى.

تواجد ميسي في مباراة الإنتر خلال منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، كان حاسمًا وبفضل تمريراته ومراوغاته ساعد النادي الكتالوني على الفوز بتلك المباراة، بعدما سجل المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز هدفين.

ويخوض ميسي مواجهة إشبيلية بهدف وحيد، هو إحراز أول أهدافه الرسمية خلال موسم 2019-2020، خاصة أن النادي الأندلسي يعتبر ضحية ميسي المفضلة في السنوات الأخيرة، مُسجلًا 36 هدفًا خلال 37 مباراة، أي ميسي يسجل هدفًا كل 61 دقيقة في مرمى إشبيلية.

ويمكننا القول بدون مبالغة، أن مباراة برشلونة وإشبيلية تبدأ بهدف لميسي، وهناك العديد من الفرق الأخرى التي تنضم لضحايا الأرجنتيني، وهي أتلتيكو مدريد وفالنسيا وريال مدريد وإسبانيول.

وتخشى جماهير إشبيلية مواجهة ميسي، حيث لا يمكنها نسيان «هاتريك» الموسم الماضي على ملعب «سانشيز بيز خوان» بالإضافة إلى التغلب عليهم في كأس السوبر الأوروبي بهدفين أحدهما من ضربة حرة مباشرة.

ميسي لم يفز فقط بألقاب مع تسجيله للأهداف، بل صنع أيضًا أهدافًا لزملائه مثل هدفي جوردي ألبا ونيمار دا سيلفا في نهائي كأس ملك إسبانيا في موسم 2016، بالإضافة إلى تسجيله هاتريك آخر في موسم 2014 عندما حصل على لقب الهداف في تاريخ الليجا.

وبشكل عام، سيحاول جولين لوبيتجي، مدرب إشبيلية التصدي لهجمات ميسي حتى لا يزيد من غلته التهديفية الثمينة، خاصة أنه لا ينسى هزيمة الكلاسيكو في الموسم الماضي عندما كان مدربًا لريال مدريد، وانتهاء اللقاء بخماسية مقابل هدف وحيد، والتي أطاحت به من تدريب المرينجي، لهذا سيفكر لوبيتجي في طرق لإيقاف خطورة هذا العملاق الأرجنتيني.

زر الذهاب إلى الأعلى