هل أشعل خاميس أزمة مع كارلوس كيروش؟ الاتحاد الكولومبي يرد

ما زالت أصداء السقوط الودي لمنتخب كولومبيا الأول لكرة القدم، في غياب أبرز نجومه خاميس رودريجيز، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، تتردد في الشارع الكولومبي الكروي، وتثير التساؤلات حول المسئول عن هذه الهزيمة الثقيلة، ومن الذي سمح لنجم بحجم خاميس وكذلك النمر «فالكاو» بالغياب عن المنتخب.

وأكد الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، عدم وجود خلافات بين رئيس الاتحاد رامون خيسورون، والبرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الأول، بسبب غياب خاميس وراداميل فالكاو عن وديتي الفريق الأخيرتين أمام تشيلي والجزائر.

وقال الاتحاد في بيان أصدره مساء السبت: «نرغب في التأكيد على عدم تقدم خاميس رودريجيز أو راداميل فالكاو بطلب خاص للتغيب عن المنتخب الكولومبي».

وأضاف: «لم ولن تحدث اتفاقات شخصية أو مؤسسية لا يكون هدفها مصلحة المنتخب الكولومبي فحسب».

كواليس الخلافات بين كارلوس كيروش والاتحاد الكولومبي لكرة القدم
وتعود الخلافات المزعومة بين كيروش والاتحاد إلى تصريحات صحفية أدلى بها المدير الفني وخيسورون بشأن قائمة المنتخب لوديتي تشيلي والجزائر والتي غاب عنها خاميس وفالكاو.

وكان كيروش قد نفى اتفاقه مع خاميس ليظل يتدرب في ريال مدريد، وأكد أنه استدعى للوديتين اللاعبين الذين رأى أنهم يتناسبون مع المباراتين.

ومع ذلك قال خيسورون في مقابلة إذاعية: “إنه قبل إعلان القائمة اجتمع كيروش وخاميس لما بين ثلاث وأربع ساعات واتفقا على أهمية بقاء خاميس في ريال مدريد للتدرب”.

وأكد الاتحاد في بيانه أن خيسورون لم يكذب كيروش وأن «جميع التفسيرات بهذا الخصوص خاطئة وبلا معنى».

وأبرز الاتحاد أن «الوضوح والاحترام والصدق هي القيم التي يجب أن تكون حاضرة دائما، ولكنها اليوم مغمورة في عالم لا يعاقب على المضاربات والأكاذيب والنفاق».

وتابع: «مستوى المعلومات الخاطئة التي اختلقت حول قضية غير موجودة، ومحاولة خلق ضرر في التناغم والتماسك والثقة بين اللاعبين والمدير الفني ورئيس الاتحاد أمر محزن ومؤسف».

وكانت كولومبيا قد تعادلت سلبيا في ودية تشيلي واكتسحتها الجزائر بثلاثية نظيفة ما أثار انتقادات ضد كيروش بسبب سوء أداء الفريق وغياب خاميس وفالكاو.

زر الذهاب إلى الأعلى