ريال مدريد يحقق ثاني أسوأ انطلاقة هجومية له في آخر 15 سنة

في عام 2009 تعاقدت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني مع البرتغالي كريستيانو رونالدو قادمًا من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ليقدم اللاعب لمدة تسع سنوات أداءً هجوميًا كبيرًا قاد فريقه للتتويج بالعديد من البطولات المحلية والقارية.

وفي الصيف قبل الماضي قرر اللاعب وبشكلٍ مفاجئ الرحيل إلى يوفنتوس الإيطالي مما أضعف من قدرات الفريق المدريدي الهجومية بشكلٍ كبير.

وبعد رحيل «الدون» حقق ريال مدريد أول وثاني أسوأ انطلاقة هجومية له بعد موسم 2004-2005، ففي الموسم الماضي وبعد خوض الفريق 12 مباراة رسمية استطاع لاعبوه تسجيل 18 هدفًا بمعدل 1.5 هدف عن المباراة الواحدة، وفي الموسم الحالي أخفق اللاعبون أيضًا في تخطي حاجز الـ 20 هدفًا وسجلوا فقط 19 هدفًا في نفس عدد المباريات الرسمية الذي خاضها الفريق بمعدل 1.58 هدف عن كل مباراة.

وأما بالنسبة إلى ثالث أسوأ انطلاقة هجومية في آخر 15 سنة فكانت موسم 2006-2007، ففي ذلك الموسم استطاع الفريق الوصول إلى حاجز الـ 23 هدفًا في أول 12 مباراة رسمية بمعدل 1.92 هدف لكل مباراة، بينما يظل موسم 2004-2005 هو الأسوأ في الألفية الأخيرة، إذ سجل اللاعبون فقط 15 هدفًا في أول 12 لقاء رسميًا خاضه الفريق.

سجل ريال مدريد عن الموسم كاملًا
وأما بالنسبة إلى السجل التهديفي للفريق عن الموسم كاملًَا فيُعد موسم 2005-2006 هو الأسوأ، إذ خاض الفريق 52 مباراة سجل خلالها 92 هدفًا بمعدل 1.77 هدف في المباراة، يليه موسم 2004-2005، إذ أحرز الفريق 93 في 52 لقاء بمعدل 1.79 هدف عن المباراة الواحدة، بينما يأتي موسم 2006-2007 كثالث أسوأ مواسم الفريق على المستوى التهديفي في الألفية الثالثة، حيث سجل اللاعبون 91 هدفًا في 50 مباراة بمعدل 1.82 هدف في اللقاء الواحد.

ومنذ قدوم رونالدو وحتى رحيله لم يخفق الفريق في أي موسم في تخطي حاجز متوسط هدفين عن كل مباراة، وكان موسم 2011-2012 هو الأبرز على الإطلاق، إذ خاض الفريق آنذاك 58 مباراة سجل خلالها 174 هدفًا، أي بما يعادل ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، وهو رقم كبير ومميز للغاية.

سجل الفريق التهديفي للموسم الماضي
وأشرنا إلى أن ريال مدريد تمكن من تسجيل 18 هدفًا فقط في أول 12 مباراة رسمية الموسم الماضي، وأما بالنسبة إلى الموسم ككل فخاض اللاعبون 57 لقاءً سجلوا خلالها 108 أهداف فقط، بما يعادل 1.89 هدف في اللقاء الواحد مما يُثبت تمامًا مدى تراجع أداء الفريق الهجومي بعد رحيل البرتغالي.

سجلات تسديدات الفريق في السنوات الأخيرة
ومن المؤكد أن تراجع أرقام الفريق التهديفية يعود إلى قلة فعالية اللاعبين وتسديداتهم على مرمى الخصم، ومنذ موسم 2009-2010 حقق ريال مدريد أسوأ سجل تسديدات له على مرمى الخصم خلال الموسم الحالي، إذ بلغ إجمالي تسديدات اللاعبين في أول 12 مباراة 211 تسديدة منهم 75 على المرمى، وفي الموسم الماضي بلغ معدل تسديدات الفريق 234 تسديدة في أول 12 لقاء منها 78 على المرمى، ويعد الموسم الماضي والحالي هما الأسوأ على مستوى إجمالي تسديدات الفريق على مرمى الخصم، مما يُثبت أيضًا مدى تأثير رحيل الدون عن الفريق.

زر الذهاب إلى الأعلى