ريال مدريد وريال بيتيس.. مباراة الفرص الأخيرة

يلتقي ريال مدريد على ملعبه سانتياجو برنابيو، مساء اليوم السبت، نظيره ريال بيتيس ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإسباني، وسيدخل فريق ريال بيتيس هذه المباراة منتشيًا بسجل جيد في المواسم الماضية، حيث حقق الفوز على النادي الملكي في «بيرنابيو» في آخر موسمين، وكلاهما كان تحت قيادة مدربه السابق كيكي سيتين.

ويعد هذان الفوزان، الانتصارين الوحيدين لريال بيتيس على «الميرنجي» في الأعوام السبعة الماضية، وبالرغم من عدم وجود انتصارات تذكر لريال بيتيس على ملعبه فيامارين، فإن المباراتين السابقتين تمثلان تهديدًا للنادي الملكي، وتذكرانه بأن كل شيء وارد الحدوث.

وسيدخل ريال بيتيس المباراة والأنظار تتجه نحو مدربه الجديد هذا الموسم روبي، والذي قام نبيل فقير بإنقاذه من الإقالة في المباراة الأخيرة يوم الأربعاء الماضي، حيث منحه اللاعب الفرنسي بارقة الأمل، حين فاز بيتيس على سيلتا فيجو بهدفين لهدف، ويواجه روبي تحديات صعبة للحفاظ على منصبه حيث تنتظره بعد مباراة ريال مدريد مباراة أخرى صعبة أمام إشبيلية.

في مدريد القلق من نوع آخر، فقد بدأ زيدان في ضبط الحسابات، انتصاران متتاليان، ولم يتلق أهدافًا في شباكه، وهازارد في صعود بسيط، وكورتوا في حرية ولكن دون ثقة، ولكن روزنامة المباريات تضغط عليه، حيث سيخوض 3 مباريات في 7 أيام، وستكون المباراة الأخيرة أمام جالطة سراي التركي في بطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.

كما أن الإفراط في استخدام كاسيميرو يثير القلق، وتوني كروس لم يلعب أمام ريال مايوركا بسبب الإصابة وخرج فريقه بالهزيمة بهدف دون مقابل، وبالتالي هذا سيفتح مجالًا للاعتماد على لوكا مودريتش والذي شارك أساسيًا في مباراتين فقط هذا الموسم وفي الحقيقة مستواه حاليا لا يرتقي لتحمل مباراتين كل أسبوع.

ويبدو أيضا أن مباراة ريال بيتيس ستشهد ظهور فيرلاند ميندي والذي شارك في ثلاث مباريات خلال الموسم وكانت مباراته الأخيرة منذ أكثر من شهر، كما أن هناك إمكانية مشاركة إيدير ميليتاو في قلب الدفاع، والذي لامس عشب الملعب هذا الموسم في حوالي 300 دقيقة، وقد تكون أيضا فرصة لإيسكو للظهور بشكل كامل حيث كانت آخر مباراة كاملة يخوضها في شهر أبريل الماضي، بينما تتقلص حظوظ خاميس رودريجيز وتختفي آمال جاريث بيل حيث خرجا من قائمة زيدان للمباراة، وسيكون للبرازيلي فينيسيوس جونيور دور في هذا اللقاء بعدما حصل على نسبة 34.6% من عدد الدقائق المتاحة له هذا الموسم حتى الآن.

ويمر النادي الملكي بتوقيت صعب من الموسم سمح من خلاله بانتشار الشكوك حول قدرات الفريق، وإمكانية ظهور نسخة مشابهة لما حدث في الموسم الماضي وفقد الفريق شعبيته في المدرجات وأصبح زيدان تحت الأنظار، بالإضافة إلى تأخر تألق إيدين هازارد وعلاقته السيئة بتسجيل الأهداف حتى الآن وأيضا صعوبة تأقلمه على الجهة اليمنى، وأصبح مجبرا على القيام بـ «ريمونتادا» كبيرة في الفترة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى