ليفربول يخطف صدارة أندية العالم من برشلونة

بات فريق ليفربول الإنجليزي، على عرش كرة القدم العالمية في السنوات القليلة الماضية، منذ أشرف الألماني يورجن كلوب، على تدريبه، ونجح النادي في إبرام عدد من الصفقات القوية، التي قادت الفريق للعودة من جديد لمنصات التتويج القاري بالفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

ونجح ليفربول في غضون موسمين فقط في التعاقد مع لاعبين مثل: المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والهولندي فيرجيل فان دايك والغيني نابي كيتا، والبرازيلي أليسون بيكر، لينافس بقوة في كل البطولات، ويصبح بعبا لكل الأندية الإنجليزية والعالمية.

والواقع أن ليفربول بات فريقا لا يعرف سوى لغة الفوز، والمباراة الأخيرة للفريق في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام أستون فيلا، خير دليل على ذلك، حيث كان الفريق متأخرًا بهدف لكنه نجح في إدراك التعادل قبل نهاية المباراة بـ 10 دقائق، ثم سجل ساديو هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

ويتصدر ليفربول حاليًا جدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 31 نقطة، بفارق 6 نقاط عن مطارده المباشر حامل اللقب فريق مانشستر سيتي، ويلتقي الفريقان في مباراة مهمة جدًا في الجولة المقبلة من البطولة (الثانية عشر).

وكشف ترتيب الأندية الأوروبية الأخير في مؤشر Euro Club، أن ليفربول تقدم لأول مرة إلى صدارة أندية العالم على حساب عمالقة مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، ويوفنتوس الإيطالي، وبايرن ميونيخ الألماني، وغيرها.

وأزاح ليفربول عن القمة نظيره برشلونة، المتصدر السابق، وكان الليفر، قد تغلب على برشلونة بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين، في الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي، والذي توج به ليفربول للمرة السادسة في تاريخه.

ويحظى مؤشر Euro Club باحترام كبير على الصعيد العالمي، ويستخدم الأساليب العلمية لتصنيف الأندية الأولى في العالم منذ عام 2007.

وجاء ليفربول في المركز الأول، وحل مانشستر سيتي ثانيًا، بينما تراجع برشلونة للمركز الثالث، فيما حل مانشستر يونايتد في المركز الحادي عشر، وأوضح تقرير لشبكة «جيف مي سبورت» أنه محظوظ بالتواجد في هذا الترتيب.

الجدير بالذكر أن ليفربول كان في المركز الـ 37 عالميًا في الترتيب حين كان بريندان رودجرز يشرف على تدريبه، وحينما تولى كلوب المسؤولية كان في المركز الـ 27.

زر الذهاب إلى الأعلى