إنريكي: مورينو لم يكن وفياً

اتهم المدرب لويس إنريكي مارتينيز، اليوم الأربعاء، خلال تقديمه كمدرب جديد لمنتخب إسبانيا الأول لكرة القدم، مساعده السابق ومدرب “لاروخا”، روبرت مورينو، بأنه لم يكن وفياً معه، حين أراد الاستمرار في منصبه، معرباً عن سعادته الكبيرة بالعودة لتولي قيادة منتخب بلاده مجدداً.

وقال إنريكي في تصريح صحفي “الخلاف حدث بيننا 12 سبتمبر الماضي، اليوم الوحيد الذي التقينا فيه وكان في منزلي، أخبرني أنه يود الاستمرار في منصبه حتى نهاية الأمم الأوروبية وكان طموحاً، لكني اعتبرت ذلك عدم وفاء، فأنا لم أكن لأفعل مثله مطلقاً، واستبعدت عودته ليكون مدرباً مساعداً لي، أتفهم قراره لكني لا أتقاسمه معه، قلت له إنني لا اعتبره مساعداً لي مستقبلاً، وأنني أتحلى بالقوة الكافية للعودة لكرة القدم”، وتابع “انتهى اللقاء بيننا بشكل ودي، وقمت بالاتصال بعدها بباقي الجهاز الفني للمنتخب وأخبرتهم بما حدث، لكي لا يشوه أحد كلامي، وبعد ذلك لم أعرض نفسي مطلقاً على الاتحاد، رغم أن روبياليس ومولينا أكدا لي أن باب المنتخب مفتوح لي، لم أقم مطلقاً بالتواصل مع أطراف ثالثة ليتحدثوا باسمي”، وأضاف “بعدها اتصلوا بي واجتمعنا في ساراغوسا، وأخبرتهما أن القرار يعود إليهما وأنهما معفيان من أي التزام تجاهي، رغم شعوري بالفخر لما آلت إليه الأمور في النهاية، لكني أيضاً لا أحب أن أرى أحداً يعاني أو يضطر لإعطاء تفسيرات”.

وامتدح إنريكي رئيس الاتحاد والمدير الرياضي “القيم ضرورية للغاية أثناء المناصب، لكني أقول إن روبياليس ومولينا دائماً ما كانا مخلصين وصريحين معي، وكنت أقول ذلك حتى وأنا بعيد عن منصبي كمدرب للمنتخب”، وواصل حديثه: “الجهاز الفني سيظل كما هو، ولن تكون هناك الكثير من التغييرات، خيسوس كاساس (الذي كان المدرب الثالث) سيصبح المدرب الثاني، هذا العام لم يكن جيداً بالنسبة لي، أريد أن أنساه وأن أنظر للمستقبل، أريد أن أظهر للمسؤولين أن الثقة التي وضعوها في هي في محلها من خلال العمل

زر الذهاب إلى الأعلى