مورينو يتحدث عن تفاصيل علاقته المعقدة بإنريكي

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ أيام قليلة عن عودة لويس إنريكي لمنصبه كمدير فني لمنتخب إسبانيا والإطاحة بروبرت مورينو بعد قيادته «لاروخا» للتأهل للنسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.

وفي الساعات القليلة الماضية اتهم إنريكي مساعده السابق بعدم الوفاء، مما جعل مورينو يعلن عن عقد مؤتمر صحفي يُعلق فيه عما حدث دون تلقي أي أسئلة من الحضور تجنبًا لخرق بند التسوية الذي وقع عليه مع الاتحاد الإسباني.

وامتثل منذ قليل مورينو أمام وسائل الإعلام واستهل حديثه عن بدايته في عالم التدريب والعمل تحت قيادة إنريكي لمدة تسع سنوات بداية من فريق برشلونة ب وإيه إس روما الإيطالي وبرشلونة الأول وحتى تولي مهمة قيادة منتخب إسبانيا.

وصرح قائلًا: «قررت عقد هذا المؤتمر للحديث عما أُثير حولي بالأمس من أمور تمسني وتمس شخصيتي بشكلٍ أساسي، ما أُثير حولي يبدو لي ظالمًا ولا يمت لي بصلة».

وتابع: «بداية أود أن أشكر إنريكي على التسع سنوات التي قضيتها معه، كما أشكر الجهاز الفني الذي تعلمت منه الكثير واللاعبين الذين لا يزالون يوجهون الشكر لي عن الشهور التي عملناها معًا، وأوجه الشكر بشكلٍ خاص إلى كل أولئك الذين دعموني وما زالوا يدعموني في الفترة الحالية نظرًا لما أعيشه لأنهم يعملون ما يعينه ترك المنتخب، أؤكد لكم أنه من الصعب للغاية ترك المنتخب».

وأضاف: «تعلمون أنني أعمل بعالم التدريب منذ 14 سنة، بداية من تدريب الأطفال في عمر الرابعة وحتى تدريب أفضل اللاعبين في العالم، أنا فخور للغاية بالعمل الذي قدمته، بدأت مسيرتي المهنية مع إنريكي منذ 9 سنوات، اتجهت إلى روما معه، كنا أوفياء له عندما رحل عن روما، وكما فعل هو، تخلينا عن عامنا الثاني في العقد لأن لويس رحل، رحلنا إلى فيجو بعد ذلك وحققنا هناك نجاحًا كبيرًا، ثم بعد ذلك وصل ما يتمناه العالم أجمع، وهو تدريب برشلونة».

وأردف: «شرعنا في تدريب برشلونة بطريقة ناجحة، كانت أربعة أعوام رائعة، أخبرنا لويس بعد ذلك أنه سيغادر برشلونة وأنه لا يضمن أن يواصل في عالم التدريب، ذهبنا إلى منزله وأخبرناه أننا على استعداد لترك عالم التدريب نحن أيضًا، رحلنا فيما بعد رفقة أونزوي لقيادة سلتا فيجو، ثم بعد ذلك أتت فرصة تولي مهمة قيادة المنتخب».

وتابع: «في التاسع عشر من يونيو الماضي وبعد استقالة لويس إنريكي أخبرني روبياليس أنني سأصبح المدير الفني للمنتخب، لم أوافق حتى حصلت على موافقة لويس إنريكي عن طريق خواكين، من خلال خواكين حصلت على إذن من إنريكي لتولي مهمة قيادة إسبانيا».

وأبرز: «في أول لقاء لي مع لويس إنريكي قال لي بأنني فعلت ما كان يجب عليّ فعله وأنه فخور بي، وبعد ذلك طلبت منه اجتماعًا لمعانقته ونقل دعمي له، وبدا لي مناسبًا أنه أخبره بأنني سأتنحى جانبًا إذا قرر العودة للمنتخب، قال لي حسنًا، ولكنه أخبرني أيضًا بأنه لن يضمني لجهازه الفني، أحسست بصدمة آنذاك، سألت نفسي إذا ما كنت ارتكبت شيئًا خاطئًا لكيلا يعتمد عليّ».

ونوه: «بداية من هذا تيقنت أن لويس إنريكي يود العودة للمنتخب، عندما أدركت بأنه يود العودة للمنتخب أظهرت من جديد أنني وفي له وبعثت رسالة لمولينا لكي أجلس معه هو وإنريكي ونتحدث، وخاصة أنني أدركت بأن وجودي لن يكون موضع ترحيب إذا ما عاد للمنتخب».

وأنهى تصريحاته: «حتى هذه اللحظة لست أدري لماذا لا يود لويس إنريكي العمل معي، أعتقد أنه اتهمني بأمرين سيئين لا يمتان لي بصلة، أعتقد أن السنوات ستمر ولن أعلم أسباب رفضه العمل معي، أنا أول من سيشعر بالسعادة تجاه رغبة إنريكي في العودة للتدريب، أود أن أخبركم بأنني سأواصل عملي كمدرب أساسي وليس كمساعد وأود أن أتولى مهمة قيادة أي فريق».

زر الذهاب إلى الأعلى