تطور إيجابي لحائط صد ريال مدريد

نجح فريق ريال مدريد الإسباني في تجنب الخسارة في آخر 12 مباراة بمختلف المسابقات، وهي: برشلونة وفالنسيا وإسبانيول وديبورتيفو ألافيس وريال سوسيداد وإيبار وريال بيتيس وليجانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني وكلوب بروج البلجيكي وباريس سان جيرمان الفرنسي وكلا مواجهتي جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا.

وحقق ريال مدريد العديد من النجاحات على مستوى خطي الوسط والدفاع ومركز حراسة المرمى، إذ حافظ الفريق على نظافة شباكه في خمس مباريات متتالية، وهي: ليجانيس وريال بيتيس وإيبار ومواجهتي جالطة سراي.

واستقبلت شباك العملاق المدريدي ستة أهداف فقط في الـ 12 مواجهة الأخيرة، وقبل مواجهة الذهاب أمام العملاق التركي كانت قد استقبلت شباك ريال مدريد 14 هدفًا في 11 مواجهة، وهو ما يُشير إلى حالة التطور الدفاعية التي ظهر عليها الفريق في الأسابيع الأخيرة.

وشكل فريق ريال مدريد خط خلفي قوية للغاية أظهر قدرات كبيرة في الشهرين الماضيين وأسهم في تحقيق العديد من الانتصارات أو على أقل تقدير الخروج بنتيجة إيجابية عند الافتقار إلى الفعالية الهجومية كما حدث خلال آخر مباراتين، إذ سجل الفريق فقط هدفًا وحيدًا في مرمى فالنسيا بينما انتهت مواجهة كلاسيكو الأرض بالتعادل السلبي بدون أهداف.

ومنذ هزيمة ريال مدريد أمام ريال مايوركا في شهر أكتوبر الماضي بالدوري لم تستقبل شباك الفريق أكثر من هدفٍ في المباراة نفسها سوى في إياب الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا أمام العملاق الباريسي، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وكان حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا أحد أهم العوامل في النتائج الكبيرة والأداء الدفاعي المتميز الذي ظهر عليه الفريق في الآونة الأخيرة، ففي نهاية شهر نوفمبر الماضي استطاع تيبو تحطيم رقم كيلور نافاس (534 دقيقة دون استقبال شباكه أي أهداف ما بين نهاية موسم 2014-2015 وبداية الموسم التالي) محافظًا على نظافة شباكه لمدة 535 دقيقة، وظهر دور كورتوا الكبير في معظم المواجهات، أبرزها: جالطة سراي وليجانيس وبيتيس وإيبار وريال سوسيداد وباريس سان جيرمان وإسبانيول وفالنسيا.

مباراة مايوركا سبب صحوة الفريق

وفي التاسع عشر من شهر أكتوبر الماضي استضاف مايوركا ريال مدريد في إطار منافسات الجولة التاسعة من الليجا ليخسر المرينجي بهدف نظيف.

وكانت تلك المباراة نقطة تحول بالنسبة للفريق، وفي تلك الأثناء كان يحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 18 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن المتصدر برشلونة ومتفوقًا أيضًا بفارق نقطة عن صاحب المركز الثالث غرناطة ونقطتين عن أصحاب المركز الرابع والخامس والسادس ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد وإشبيلية.

وأثارت تلك الهزيمة غضب اللاعبين، وبصفة خاصة كورتوا، وفي الثاني والعشرين من نفس الشهر خاض الفريق أولى مبارياته أمام جالطة سراي بدوري الأبطال واستطاع الفريق خطف فوزًا صعبًا بهدفٍ نظيف.

ومنذ ذلك الحين وزيدان يعتمد بشكلٍ أساسي على لاعب الوسط الأوروجوياني الشاب فيديريكو فالفيردي، والذي استطاع تقديم أداء دفاعي وهجومي متميز ليصبح تاسع أكثر لاعبي الفريق مشاركة خلف كاسيميرو وسيرجيو راموس وكريم بنزيما ورافاييل فاران وتيبو كورتوا وداني كارفاخال وتوني كروس.

زر الذهاب إلى الأعلى