دواء يوفنتوس في غضب كريستيانو رونالدو

لا يمر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بموسم سهل منذ بدايته رفقه ناديه الإيطالي يوفنتوس حيث لم يتمكن من تسجيل الأهداف بأريحية كما منعته بعض الآلام العضلية البسيطة من الظهور بمستواه المعهود سواء على مستوى اللعب أو تسجيل الأهداف.

وتوصل المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري إلى صيغة في الهجوم بمرافقته بالثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا وجونزالو هيجواين حيث بدأ رونالدو يجد نفسه أكثر راحة ولكن ليس بما يكفى لكي يكون حاسما كما هو متوقع من لاعب بحجمه.

وكان نتيجة لذلك، أن هرب منه أول نهائي له في هذا العام 2019، فاللاعب البرتغالي لم يخسر أي مباراة نهائية منذ كأس ملك إسبانيا في عام 2013 أمام أتلتيكو مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو، قبل أن يخسر نهائي كأس السوبر الإيطالي الأخير الذي أقيم في الرياض أمام لاتسيو.

وهكذا، ذكرت صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية أن كريستيانو رونالدو يعيش حالة من الغضب منذ بداية الموسم الجاري وازداد غضبه أكثر بعد خسارة لقب كأس السوبر الإيطالي في نهاية هذا العام حيث أظهرت إيماءاته أثناء وجوده في الرياض شعوره بالإحباط وخيبة الأمل وأنه يريد أن يثور على نفسه لتحسين الأداء.

ويأمل محبو يوفنتوس ومحبو رونالدو أيضا أن تتحول بدايته الصعبة هذا الموسم ويصل لأعلى مستواه خلال الفترة ما بين شهرى فبراير ومايو وهي الفترة التي سيتم خلالها لعب الجزء الأهم من الموسم من أجل حصد الألقاب، وبالأخص لقب دوري أبطال أوروبا، ولذلك في تورينو يأملون أن يعود غضب رونالدو إلى فائدة لصالح الفريق خاصة في البطولة التي يعد هو هدافها التاريخي.

جدير بالذكر أن كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 34 عاما، لعب خلال هذا الموسم 2019-2020 في 21 مباراة في مسابقات الدوري الإيطالي والشامبيونز والسوبر الإيطالي، محرزا حتى الآن 12 هدفا وصانعا هدفين.

زر الذهاب إلى الأعلى