تيري هينري مرشح لخلافة فالفيردي

تولى المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي مهمة قيادة فريق برشلونة بداية من موسم 2017-2018، ويُعد الموسم الحالي هو الثالث لمدرب أتلتيك بلباو السابق رفقة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني.

وقاد فالفيردي فريقه للتتويج بـ «الليجا» في الموسمين الماضيين ليضع نفسه في المركز الثاني بعد بيب جوارديولا، الذي حقق لقب الدوري مع برشلونة لثلاث سنوات متتالية: «2008-2009 و2009-2010 و2010 و2011».

ويبدو أن قيادة الفريق لتحقيق العديد من الألقاب المحلية لم تكن كافية لكي تشفع له عند جمهور بطل إسبانيا.

وأجرت صحيفة «موندو ديبوتيفو» استطلاع رأي بشأن أحقية فالفيردي بمنصبه مديرًا فني للفريق، ورفض ما يزيد عن 80% من المشاركين في ذلك الاستطلاع استمرار فالفيردي بمنصبه الموسم المقبل ووقع اختيارها الأول على الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي.

وفي مفاجأة غير متوقعة نشرت صحيفة «سبورت» تقريرًا عن إمكانية تولي تيري هنري، مدرب مونتريال إمباكت الكندي، مهمة قيادة برشلونة مشيرة إلى أن الفرنسي يتمتع بنقاط لصالحه قد تجعله يتولى تلك المهمة خلفًا لفالفيردي.

وأشارت الصحيفة الكتالونية في تقريرها إلى العلاقة الطيبة التي تجمع هنري بمواطنه إريك أبيدال، السكرتير التقني لبرشلونة، وصورته الجيدة كسفير للنادي، والتي قد تجعل «البلوجرانا» يراهن عليه كمدير فني للفريق الأول، هذا بالرغم من التجربة السيئة التي لازمته عندما كان مديرًا فنيًا لفريق موناكو الفرنسي.

ومن المقرر أن ينتهي عقد إرنستو مع برشلونة نهاية الموسم الجاري، وهو ما دعا الصحف الكتالونية للحديث عن بدلاء محتملين للإسباني، لا سيما بعد رفض غالبية المشاركين في استطلاع الرأي لمسألة استمراره مع الفريق.

برشلونة يصر على الاعتراف بنجاحات فالفيردي
وبالرغم من الأداء والنتائج السلبية التي يعاني منها برشلونة في السنوات الأخيرة، فإن إدارة النادي والجهاز الفني للفريق واللاعبين يصرون على إعطاء فالفيردي حقه نظرًا للنجاحات المحلية التي حققها مع «البلوجرانا» والتتويج بعدة ألقاب.

جدير بالذكر أن برشلونة يسعى منذ سنوات إلى التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، ويُعد إخفاق الفريق في «التشامبيونزليج» لعامين متتاليين وبنفس الطريقة السبب الرئيسي في رفض استمرارية فالفيردي.