راؤول يسعى لتحقيق معجزة مع ريال مدريد «كاستيا» في 2020
يواجه راؤول جونزاليس أسطورة نادي ريال مدريد، ومدرب فريق «كاستيا» في النادي الملكي أوقاتًا عصيبة، وأمامه تحدٍ كبير خلال مجريات الدور الثاني في بطولة دوري الدرجة الثالثة، حيث إن هدفه هو التأهل إلى دوري الدرجة الثانية، الذي يغيب عنه ريال مدريد منذ موسم 2011-2012.
لكن الأمر لن يكون سهلًا، بعدما أنهى شباب ريال مدريد عام 2019 متخلفين بفارق 8 نقاط عن المراكز المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية للتأهل إلى الدرجة الثانية، لكن مع مباراة أقل، وبفارق 3 نقاط عن مراكز الهبوط، حيث حقق الفريق الفوز في 5 مباريات ومثلها من الهزائم، مقابل 7 تعادلات، ليصبح مستقبل راؤول جونزاليس التدريبي على المحك، خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
ومنذ بداية الموسم، ونتائج ريال مدريد «كاستيا» تمر بمراحل من التقلبات، حيث لا يسير الفريق على وتيرة واحدة، واستقبلت شباكه 21 هدفًا، ولم يسجل لاعبوه سوى 23 هدفًا.
لكن الانتقاد الأكبر إلى كتيبة راؤول جونزاليس يتمثل في كثرة التعادلات التي يسقط فيها الفريق، حيث فقد 14 نقطة كاملة، بعد 7 تعادلات، ويعد ثاني أكثر فريق يحقق نتيجة التعادل خلال الموسم الحالي، بعد فريق مليلة الذي تعادل في 8 مناسبات.
ورغم ذلك، إلا أن راؤول يأمل في السير على خطى الفرنسي زين الدين زيدان، زميله السابق في صفوف النادي الملكي، والمدير الفني الحالي للفريق الأول، الذي لم يحقق في موسمه الأول في قيادة كاستيا سوى الفوز في 8 مباريات، وأنهى الموسم في المركز السادس برصيد 58 نقطة.
ويمتلك ريال مدريد كاستيا أصغر معدل أعمار في دوري الدرجة الثالثة، إلى جانب لاس بالماس، بمتوسط أعمار يصل إلى 19 عامًا، وهو أمر جيد في التدريبات، لكنه يعيق الفريق فيما يخص الحصول على نتائج جيدة، بسبب نقص خبرات اللاعبين.
وجاءت خطط الفريق الأول لتضر بالفريق الرديف، خاصة وأن رودريجو جويس أصبح محسوبًا على كتيبة زيدان، فيما خرج الياباني تاكيفوسا كوبو معارًا إلى ريال مايوركا لاكتساب الخبرة المطلوبة من أجل العودة واللعب في الفريق الأول، وهو ما صعب الأمور بشكل كبير على راؤول.
عودة ريال مدريد «كاستيا» إلى المنافسات ستكون قوية، حيث سيلعب أمام نادي مليلة يوم الأحد، ثم سيتوجه للعب أمام سيلتا فيجو في الثامن من يناير، في المباراة المؤجلة من يوم 20 ديسمبر، ثم يوم 12 يناير سيستضيف نادي لاس روزاس.
