مشوار أصغر مساعد مدرب في أوروبا تحت رعاية أنشيلوتي

حقق دافيد أنشيلوتي مسيرة زاخرة بين الدوريات الـ 5 الأوربية الكبرى، توجت مؤخرا بتعيينه مساعدا لوالده كارلو أنشيلوتي، مدرب إيفرتون الإنجليزي، الشهر الماضي.

من الممكن أن يكون، “أنشيلوتي جونيور”، البالغ 30 عاما، أصغر مساعد مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه يملك سيرة ذاتية مذهلة إذ تنقل بالعمل في الطاقم التدريبي لأندية كبرى مثل بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي وحاليا في إيفرتون، ليكون بذلك قد جال الدوريات الخمس الكبرى.

رغم أن الانتقادات والاتهامات بالمحاباة طالت كثيرا المدرب الأب بسبب إصراره دوما على تواجد دافيد ضمن طاقم التدريب المساعد له، إلا أن ثقة كارلو بولده كبيرة تجعله ينظر للأمر بصورة معاكسة.

واختار دافيد التركيز مبكرا على التدريب وحصل على شهادة في علوم الرياضة، واجتاز اختبار الحصول على رخصة التدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بعد أن خاض تجارب محدودة كلاعب مع أندية مغمورة عقب المرور على مركز الناشئين في نادي ميلان، إضافة إلى إتقانه 5 لغات (الإيطالية والفرنسية والألمانية والإنجليزية والإسبانية).

وبدأ دافيد تجربته مدربا للياقة البدنية في أكاديمية نادي باريس سان جيرمان خلال فترة إشراف والده على الفريق بين عامي 2011 و2013، ثم انتقل للعمل مع الفريق الأول في ريال مدريد خلال إشراف والده بداية من 2013.

وأصبح أنشيلوتي جونيور مساعدا لوالده في بايرن ميونيخ، وهو ما جلب للوالد اتهامات بالمحاباة لنجله.

وتابع دافيد مسيرته مساعدا لوالده في نابولي، وتولى قيادة الفريق في مواجهة روما، في نوفمبر الماضي، بسبب معاقبة والده، وعندها خسر الفريق 2-1.

وربما ستكون تجربته مع إيفرتون ختاما لعمله كمدرب مساعد قبل أن يتولى الإشراف على فريق ما بنفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى