ميسي.. موضوع منافسة جديدة بين الإمارات وقطر؟
شق طريقه إلى العالمية من بوابة برشلونة، اليوم يبدو المشهد وكأن ليونيل ميسي والنادي الكاتالوني على مفترق الطرق. مناسبة لفرق بخزائن عربية لتحقيق حلم دفين.
إذا كنا قد شهدنا الصيف الماضي مسلسل نيمارالذي انتهت حلقته الأخيرة ببقاء المهاجم البرازيلي في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فنحن اليوم على موعد مع مسلسل جديد بدرجة أعلى من التشويق والإثارة، ونهاية منفتحة على عدد كبير من الخيارات.
الحديث هنا عن مسلسل الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل العالم ست مرات. ومع التطورات المتواصلة في برشلونة، تحولت صيغة سؤال المسلسل من “هل سيرحل ميسي؟” إلى “إلى أين سيرحل ميسي؟”.
المؤكد إلى غاية اللحظة أن علاقة ميسي بإدارة برشلونة بلغت مرحلة حرجة جدا. بدأ التوتر بإقالة المدرب فالفيردي، وما تلا ذلك من انتقادات متبادلة بين النجم العالمي ومدير الكرة إريك أبيدال،وذلك علنا عبر وسائل الإعلام. قبل ذلك كشفت الصحافة على أن ميسي يمكنه الرحيل عن برشلونة مقابل 0 يورو، اعتبارا من الصيف القادم.
ميسي زاد الطين بلة في الأيام الأخيرة، واضعا رحيل رئيس النادي جوسيب ماريا باريتيمو كشرط لبقاءه في “كامب نو”، ليتحول الأمر إلى صراع نفوذ وسلطة، الغلبة ستكون في النهاية للأقوى.
وسط هذا المشهد، تدخل الصحافة الإنجليزية على الخط متحدثة عن تحركات “هائلة” يقوم بها رئيس نادي مانشستر سيتي، الإماراتي الشيخ منصور بن زايد، لإقناع “البرغوث” بالانضمام إلى ناد يدربه مدربه وصديقه القديم بيب غوارديولا. وبطبيعة الحال سوف تفتح الخزائن كلها لهذا الغرض، ولأسباب تبدو منطقية.
في المقابل، يكشف موقع “لو10 سبورت” الفرنسي، أن تحركات موازية يقوم بها القطري ناصر الخليفي، مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، للحصول على خدمات ميسي، وحينها قد يتنازل النادي عن نيمار لبرشلونة، أو يبقيه إلى جانبالعنكبوت المعجب بأداء نيمار أصلا.
من جهته، تحدث إدواردو إندا، وهو أحد الصحفيين البارزين في إسبانيا عبر البرنامج التلفزيوني “El Chiringuito” عن رحيل “محتمل جدا” لميسي إلى باريس قائلا: „هناك تحركات لكي ينتقل ميسي إلى باريس سان جيرمان. وإذا أراد ميسي ذلك فلن يكلفه شيئا”. وباريس سان جيرمان أيضا مستعد لتحمل جميع المصاريف.
ولا يستبعد المراقبون أنه وفي ظل اشتداد المنافسة التي سيحاول حتما ميلان واليوفي الإيطاليين الانضمام إليها، أن يصل العقد الذي سيوقع مع ميسي خارج الأسوار الكاتالونية إلى حدود 350 مليون يورو.