بيانيتش يفتح النار على ساري ويكيل المديح لميسي ورونالدو

فتح البوسني الدولي ميراليم بيانيتش مهاجم نادي برشلونة الإسباني النار على الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لنادي يوفنتوس الإيطالي السابق، زاعما أنه لم يكن يثق في اللاعبين خلال فترة توليه القيادة الفنية للسيدة العجوز.

وقاد الإيطالي ساري، مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق، يوفنتوس لموسم واحدد، وحصد معه لقب بطولة الدوري الإيطالي الممتاز «الكالتشيو» للموسم التاسع على التوالي، لكنه أقيل بعد خروج اليوفي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «تشامبيونزليج» أمام نادي ليون الفرنسي.

كما رحل بيانيتش أيضا عن صفوف يوفنتوس، متجها إلى العملاق الكتالوني، وهو ما دفع المسؤولين في الأخير إلى الاستغناء عن التشيلي الدولي أرتورو فيدال الذي رحل في الاتجاه المعاكس.

لكن بيانيتش يقر بأنه لم ينس بعد معاملة ساري له ولزملائه السابقين في يوفنتوس، والتي اشتملت على التشكيك في قدراتهم الكروية ومدى احترفيتهم.

وقال بيانيتش في تصريحات أدلى لها لصحيفة «توتو سبورت» الإيطالية: «الشيء الذي لا زلت أندة عليه حتى الآن هو أن ساري لم يكن يثق في اللاعبين، وهو ما كان يثير قلقي».

وأوضح بيانيتش: «أن لعار أن تقيم الأشخاص تقييما خاطئا، وكل لاعب في غرفة خلع الملابس دائما ما كان ولا يزال يعطي أفضل ما لديه للنادي وللفريق».

وأضاف: «ربما لا يظهر لاعب أو اثنان بالمستوى المطلوب، لكن هذا لا يؤثر مطلقا على التزامهم لأن كل لاعب يرغب حتما في الفوز، واللاعبون محترفون ويرغبون في تحقيق هدفهم».

وتابع البوسني: «آجل، لا أحد يمكنه التشكيك في قدرات ساري كمدرب، ولكن كانت تلك هي المشكلة معه».

وواصل ميراليم بيانيتش تصريحاته بقوله: «في النهاية فزنا بلقب آخر في الكالتشيو، وهو الشيء الذي لم نكن نضمنه على الإطلاق».

ومن المقرر أن يعود ميراليم بيانيتش للعب في تورينو خلال مباراة برشلونة ويوفنوس في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «تشامبيونزليج» والمقرر إقامتها مساء الأربعاء المقبل.

والمباراة قد تشهد على الأرجح مشاركة البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، أمام منافسه القديم في الدوري الإسباني الممتاز «الليجا» الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة برشلونة، وذلك برغم إيجابية التحليل الذي خضع له رونالدو للمرة الثانية أوائل الأسبوع الحالي.

ولعب بيانيتش مع كل من رونالدو وميسي، وهو ما دفعه إلى الإشادة بالنجمين الكبيريين، قائلا: شيء لا يًصدق

وأتم: «بالمعني الحرفي للكلمة، لأنه وفي غضون سنوات قليلة، وحينما يعتزل كل من ميسي ورونالدو الكرة، سندرك طبيعية الأهداف التي وصلا إليها، والمستوى الكروي الذي وصلا إليه، فيالهما من نجمين كبيرين».