تصرفات نيمار “المخزية” تطغى على تألق البرازيل
تقدمت البرازيل بخطى ثابتة إلى دور الثمانية بكأس العالم، لتعزز مكانتها كمرشحة للقب، لكن نيمار خطف الأضواء عالميا بسبب سلوكه وأدائه على حد سواء.
وظهر نيمار بأفضل مستوياته في البطولة أمام المكسيك، أمس الإثنين، وسجل هدفا وصنع آخر في الفوز 2-صفر على المكسيك.
لكن الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي لم يركز فقط على أداء نيمار في الملعب بل على المبالغة في ادعاء الإصابة وخاصة في الدقيقة 72، عندما تلوى على الأرض بعدما بدا أن المكسيكي ميجل لايون دهس كاحله.
ولم يتعرض لايون لعقاب ولم يبد أنه ضغط على ساق نيمار، لكن المهاجم البرازيلي عطل المباراة وبالغ في رد فعله، ليعزز الجدل بشأن سلوكه بعد مواقف مشابهة في مباريات سابقة.
ومن خارج البرازيل أدان مشجعون ولاعبون قدامى تصرفات لاعب باريس سان جيرمان.
ووصف حارس الدنمارك السابق بيتر شمايكل تصرفات نيمار بأنها “مخزية” بينما قال آلان شيرار مهاجم إنجلترا السابق عبر تويتر “توقف، فاض الكيل”.
بينما قال الفرنسي إيريك كانتونا “لا للمزيد من الخداع ودموع التماسيح والنرجسية، دعونا نحب البرازيل كما اعتدنا على حبها”.
وحتى الجمهور الذي يقدر موهبة نيمار الفذة انزعج من تصرفاته التي تعكس كونه لاعبا مدللا وغير ناضج.
وبعدما لجأ للخداع للحصول على ركلة جزاء أمام كوستاريكا في ثاني مباريات البرازيل شجع توستاو، مهاجم منتخب البرازيل التاريخي بطل نسخة 1970 ، المدرب تيتي على التحدث مع نيمار لمطالبته بالتوقف عن “أساليبه في الشكوى والتمثيل وإثارة الجدل”.
لكن يظهر تيار معاكس يرى أن نيمار (26 عاما) ليس مذنبا طيلة الوقت فقد ارتكبت ضده 23 مخالفة في البطولة أي أكثر من المخالفات التي ارتكبت ضد لويس سواريز وإدينسون كافاني مهاجمي أوروجواي مجتمعين.
وقال جوجا تشاكرا وهو صحفي برازيلي معروف عبر تويتر “نيمار يبالغ عند ارتكاب مخالفات ضده، لكن الهجوم عليه من وسائل اعلام أجنبية ومن جمهور أجنبي أمر يخيفني، هذه كراهية غير معقولة، ينتقدون نيمار أكثر من لاعبين يسقطونه أرضا طيلة 90 دقيقة”.