لماذا تصر الفيفا على تعيين الحكم الأمريكي “جيجر” للمباريات الحاسمة بالمونديال؟
رغم الجدل الكبير الذي أثاره في مبارتيه الأولى و الثانية بكأس العالم روسيا 2018 ، غير أن لجنة التحكيم بالفيفا تصر على تعيين الحكم الأمريكي مارك جيجر في مباريات مونديالية حاسمة.
فبعد أدائه الكارثي في مباراة المنتخب المغربي و البرتغالي و الانتقادات الكثيرة التي تلقاها في طريقة تدبيره للمقابلة خاصة استعمال تقنية “الفار” و خروج لجنة الحكام بالفيفا عبر بلاغ رسمي لها للدفاع عن الحكم السالف الذكر ، واصلت اللجنة مسلسل تحديها بتعيينها للأمريكي جيجر لمباراة حاسمة في دور الثمن تجمع بين إنجلترا و كولومبيا.
المتتبعون للمباراة القوية بين رفاق فالكاو و خصمهم الذي يضم الهداف هاري كين ، أجمعوا على أن الحكم الأمريكي جيجر أفسد المباراة بقراراته التقنية الغريبة و هفواته المتكررة و شخصيته الضعيفة و التي أفقدته القدرة على السيطرة على المباراة خاصة في ظل الندية و التلاحم القوي الذي كان بين لاعبي المنتخبين.
و ساهم الحكم الأمريكي مرة أخرى بقراراته المثيرة للجدل في خروج المباراة غير ما مرة عن طابعها الرياضي مما دفع بالإنجليز عند نهاية الشوط الأول للاحتجاج بقوة على الحكم الأمريكي.
احتجاجات الإنجليز و مباشرة فور صافرة بداية الشوط الثاني جعلت الأمريكي “جيجر” يعلن عن ركلة جزاء لصالحهم مما أثار لغطا كبيرا بالمقابلة وسط احتجاجات قوية للاعبي كولومبيا على قرار الأمريكي و الذي أفسد المقابلة حسب خبراء التحكيم بعدد من القنوات العالمية المتخصصة.
فلماذا تصر الفيفا على تعيين هذا الحكم الأمريكي الذي أثبث فشله و ضعفه في قيادة المقابلات التي يديرها ، و لنا في مباراة البرتغال و المغرب خير مثال ، فهل هناك “إن و أخواتها” كما قال أحد المحللين في مجال التحكيم وراء تعيين هذا الحكم في المقابلات الحاسمة رغم أن هناك عدد كبير من الحكام أكثر خبرة و تجربة و حنكة و أهلية منه لقيادتها؟