أبو بكر زعيتر بطل من ذهب ، والمغاربة يترقبون عودته القوية
الجيلالي ارناج
لا شك أن الهزيمة التي تعرض البطل العالمي والمغربي أبو بكر زعيتر تركت حزنا عميقا في نفوس المغاربة الذين انتظروا عودة البطل المغربي لحلبة الصراع ، بعد غياب لفترة طويلة بسبب الإصابة التي تعرض لها .
فالجميع تابع فصول المواجهة بين أبو بكر زعيتر ومنافسه الكندي ، والكل أجمع على أن بطلنا العالمي ظهر بشكل قوي في بداية النزال وهو مؤشر على الامكانيات الهائلة التي يتوفر عليها أبو بكر زعيتر .
ولولا تداعيات الكسر الذي تعرض له أبو بكر زعير في فترة سابقة ، لكان النتيجة مغربية خالصة .
وهناك معطيات مقربة ، تشير لوجود تسمم تسبب لأبو زعيتر في إنهاك جسدي كبير لم يكن في كامل لياقته البدنية، سيما أن خصمه تمكن من تثبيته أكثر من مرة، وذلك بسبب فشله الجسماني خلال النزال الناتج عن التسمم الغذائي.
وقبل ذلك اضطر أبو زعيتر وفي ظرف وجيز لإنقاص وزنه ، حيث كان بلعب بوزن 85 و أرجعه ل 77 احتراما للبرتوكول المتفق عليها في UFC ما أثر على عضلاته وانعكس على لياقته.
من جهة أخرى ،أكد مختصون في نزالات MMA ، أن لهاته المنافسة تحضيراتها الخاصة وتجرى بمعايير محددة ولها خصوصيتها ، لذلك فضياع مباراة لا يؤثر على باقي مشوار البطل في هاته السلسلة العالمية التي يتربع على صدارتها أبطالنا المغاربة أولهم الإخوة زعيتر اللذان كان لهما السبق في التعريف بهذا النوع الرياضي ، وساهما في إشعاعه وطنيا ودوليا تحت الألوان المغربية .
ووصل شغف الأخوين زعيتر وحبهما لبلدهما ألى تأسيس أول جامعة ملكية مغربية لقتال الحر والمختلط .مما سيسمح للعديد من المواهب والرياضيين من ممارسة هاته الرياضة .
مسار أبو زعيتر لن يتوقف لمجرد هزيمة صغيرة ، تحوم حولها الكثير من الشبهات اللارياضية التي تحاول إطفاء جذوة رياضيينا المغاربة ، فالمشوار مازال طويلا للدفاع عن المغرب في المحافل العالمية ، وهو ماسيؤكده حتما البطل المغربي أبو بكر زعيتر ، الذي تلقى مساندة ودعما قويا من المغاربة عبر وسائط التواصل الاجتماعي ، وهذا يدل على الدعم والمتابعة التي يحظى بها البطل المغربي الذي يعد أيقونة MMA وطنيا وعالميا ، مفتخرا بملكه وبوطنه وبالمغاربة في جهات المعمور.
أبو بكر زعيتر و معه شقيقه عثمان ، آثروا العمل الانساني والاجتماعي ، و أكدوا غير مامرة تشبتهم بالمغرب من خلال العديد من المبادرات الخيرية والاجتماعية .
فضلوا العمل الخيري ، وترفعوا عن النجومية والشهرة ، وكانوا قريبين من البسطاء وأبناء بلدهم ، وساعدوا المحتاجين ، حيث نظمت جمعية الأخوة زعيتر العديد من المبادرات الاجتماعية وقدموا مساعدات عينية وطبية ، حبا في بلدهم وأبناء وطنهم .
لذلك فالمعركة مستمرة لربح رهان التألق لرفع الراية الوطنية خفاقة في كل التظاهرات الدولية .
والقادم أحلى وأجمل وأسعد لوطننا الحبيب.