المتبرع بكبده لأبيدال يكشف حقيقة الاتجار بالأعضاء
تحدث قريب نجم برشلونة الإسباني السابق إيريك أبيدال الذي تبرع له بجزء من كبده، لأول مرة بعد بوادر أزمة جديدة بشأن قانونية عملية الزراعة وما إذا كانت خالية من شبهة الإتجار بالأعضاء.
وبعد إصابته بورم سرطاني، خضع المدافع الفرنسي أبيدال لعملية زراعة كبد في أبريل 2012، وعاد إلى الملاعب بعدها بسنة، لكنه اعتزل عام 2014.
وأثيرت الشكوك مؤخرا عندما قالت صحيفة “إل كونفيدشال” في مطلع يوليو، تقريرا استنتج من اتصالات هاتفية لرئيس النادي السابق ساندرو روسيل، الموقوف احتياطيا في قضية غسيل أموال، أن النادي حصل على الكبد بوسيلة غير قانونية.
وقررت النيابة العامة الإسبانية فتح تحقيق في الأمر، لكشف ملابساته والتأكد من خلوه من شبهة الاتجار بالأعضاء.
إلا أن جيرارد أرماند، ابن عم أبيدال، قال إنه “تبرع بجزء من كبده ولم يتقاض أي أموال مقابل ذلك”، في أول تعليق علني له على الأمر.
وقال أرماند في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “لم أتقاض سنتا مقابل ذلك. كيف تسألني عن هذا الأمر؟ أنا فقط تبرعت بعضو لدي لإنقاذ أحد أفراد العائلة”.
وتابع: “توجهت وقتها إلى برشلونة لإجراء بعض الفحوص والتحاليل. أكدوا لي أن هناك توافقا مع أبيدال. هناك صديق آخر له كان بإمكانه التبرع أيضا لكن كبدي كان أكبر حجما”.
وأضاف أرماند: “قرر الأطباء أخذ جزء من كبدي. أتذكر أنني وقعت على أوراق أمام قاض في برشلونة وكان كل شيء شفافا تماما. الجراحة أجريت في أبريل وقضيت 3 أسابيع في المستشفى و4 أسابيع في المدينة”.
وقبل أسابيع أكدت تحقيقات طبية إسبانية عدم حصول أية تجاوزات في عملية زرع الكبد، حيث قامت المنظمة الإسبانية المسؤولة عن وهب الأعضاء بـ”دراسة جميع مراحل العملية (…) من وجهة نظر سريرية وصحية”.
وأوضحت البيانات المجمعة أن “زرع الكبد للسيد إريك أبيدال أجري وفق القانون وبممارسة سريرية جيدة”، بحسب بيان المنظمة التابعة لوزارة الصحة.