هازارد الحاضر الغائب مع المنتخب البلجيكي

وكالات

ما زال إيدين هازارد، لاعب ريال مدريد ومنتخب بلجيكا يفتقد مستواه العالي، والذي كان عليه في السنوات الماضية قبل الانتقال إلى النادي الملكي.

هازارد يتواجد حاليًا مع المنتخب البلجيكي للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، ولكنه حتى الآن لم يعطِ أي إشارة إيجابية تكشف عن تحسن أدائه.

منتخب بلجيكا يقدم مستوى عالٍ في البطولة القارية حتى الآن، ويعتمد على نجمين هم روميلو لوكاكاو وكيفين دي بروين، وسط اختفاء هازارد.

وكان لوكاكاو، نجم إنتر ميلان حاسمًا في لقاء روسيا، وسجل ثنائية رائعة، بينما أظهر دي بروين تألقه في المباراة الثانية ضد الدنمارك وسجل هدف وصنع تمريرة حاسمة.

في المقابل، شارك هازارد كبديل في كلتا المباراتين، نظرًا للمشاكل البدنية التي يعاني منها.

وأشادت الصحف البلجيكية بأداء دي بروين، قائلة: «تأثير دي بروين» مثلما عنونت صحيفة «Le Soir».

وواصلت الصحف البلجيكية الإشادة بتألق دي بروين، حيث قالت صحيفة « Gazet Van Antwerpen»: «كيفين المنقذ».

تورجان هازارد الأفضل
لا شك أن هازارد يمر بموقف عصيب، بعدما شارك في المباراة الأولى كبديل لعدم جاهزيته بشكل كامل، وتكرر نفس الأمر في اللقاء الثاني، وجلس على دكة الاحتياط.

وعلى الرغم من صناعته الهدف الثاني لـ دي بروين أمام الدنمارك، إلا أنه لم يظهر حتى الآن اللاعب الذي كان نجمًا في المنتخب البلجيكي خلال البطولات الأخيرة، متفوقًا على دي بروين ولوكاكو، تحديدًا في كأس العالم روسيا 2018 ومن قبله يورو 2016.

موسم هازارد السيء والمليء بالإصابات ما زال مستمرًا في بطولة اليورو، مما يعني أنه سيواجه أزمة في استعادة مقعدة في التشكيلة الأساسية، نظرًا لأداء بقية اللاعبين في مركزه.

وفي الحقيقة نجح شقيقه تورجان هازارد في التألق في هذا المركز وأظهر جاهزيته بشكل قوي أكثر من لاعب ريال مدريد، بل نجح نجم بروسيا دورتموند في تسجيل هدف التعادل في شباك الدنمارك.

وتفوق على هازارد أيضًا زميله، دريس ميرتينز، لاعب نابولي، الذي شارك أساسيًا في المباراتين، وكذلك كاراسكو نجم أتلتيكو مدريد، ليستمر اختفاء هازارد مثلما يحدث في ريال مدريد.

زر الذهاب إلى الأعلى