أزمة بين الاتحاد التونسي لكرة القدم والوزارة الوصية
أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم، مساء اليوم، بيانا، اتهم فيه وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني، بخرق القانون، من خلال ما قررته مؤخرا، بخصوص عزمها طبع تذاكر مباريات الرابطة المحترفة الأولى والمباريات الدولية لمنتخب تونس.
وعبر الاتحاد عن استغرابه من هذا “التصرف غير القانوني”، وقال في البيان:
“خلال الجلسة التي انعقدت يوم الثلاثاء، 14 أغسطس / آب 2018، بمقر وزارة شؤون الشباب والرياضة، بحضور عدد من الإطارات الأمنيّة وممثلي الجامعات والهياكل الرياضية، عبرت وزيرة شؤون الشباب والرياضة، اعتزامها طبع 120 تذكرة في كل مباراة من بطولة الرابطة الوطنية المحترفة الأولى، وكل مباراة دولية، وترويجها من طرفها.
وهذا يعد تجاوزا للقوانين والمعايير التونسية والدولية، وتدخلا مباشرا في شؤون تسيير الهياكل والجمعيات الرياضية، وهو ما تمنعه القوانين التونسية والدولية، التي تكلف بشكل حصري الجامعات والنوادي، بتنظيم المباريات وترويج التذاكر.
وفي هذا الاطار تعبر الجامعة التونسية لكرة القدم، عن استغرابها من هذا التصرف غير القانوني، وتعيب على السيدة الوزيرة، اهتمامها بالأمور الجانبية، ومحاولة التدخل بشكل مباشر في عمل مختلف الهياكل الرياضية، كما نعيب عليها عدم التركيز على المواضيع الجوهرية، التي هي من دورها وفي صلب صلاحياتها، ومن أهم الأدوار التي غابت عن السيدة الوزيرة:
1 – البنية التحتية الأساسية: الملاعب وغيرها.
2- تمويل الجمعيات الرياضية، حيث تقلصت موارد الأندية المحترفة على ما كانت عليه قبل سنتين (منذ توليها الإشراف على الوزارة).
3- التشريعات الرياضية، التي لم يقع تنقيحها منذ 23 سنة، والتي لم تعد تستجيب لمقتضيات المرحلة وللمبادئ والقوانين الأساسية الرياضية الدولية.
وعليه فإن الجامعة التونسية لكرة القدم، تحمل المسؤولية لأي طرف من مختلف الجهات المعنية المشاركة في هذا التجاوز القانوني، الذي تنوي وزيرة شؤون الشباب و الرياضة الإقدام عليه…”.