ثنائية الكعبي مايي … هل تعود في مباراة مالاوي ؟
يتطلع المنتخب الوطني المغربي الذي يبحث منذ عام 1976 عن لقبه الثاني في الكأس القارية، لتجاوز عقبة مالاوي التي كانت أحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث , وذلك عندما يلتقيان مساء اليوم بملعب «أحمدو أهيدجو» في ياوندي .
ويدخل أسود الأطلس المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء غياب لاعب وسط سيفاس سبور التركي فيصل فجر بسبب إصابته بسبب الإصابة بفيروس كورونا .
وينتظر الجمهور المغربي التشكيلة التي سيزج بها التاخب الوطني في مباراة اليوم اما مالاوي , حيث من المتوقع ات تعود الثنائية الهجومية، أيوب الكعبي وريان مايي للواجهة.
وكان الكعبي ومايي قد أظهرا انسجاما وتفاهما كبيرين في مبارايات التصفيات المونديالية وسجلا أهدافا مهمة، غير أن إصابة مايي حرمت الأسود من خدماته في كل مبارايات دور المجموعات، وما زال لم يشارك في أي مواجهة.
ومع تعافي مايي وجاهزيته عاد للواجهة، حيث يسود ترقب إن كان المدرب وحيد خليلودزيتش سيجزّ به بجانب الكعبي في مباراة مالاوي ، أم أنه ما زال غير جاهز ليلعب كأساسي، بسبب قلة التنافسية، علما أن أمام خليلودزيتش العديد من الخيارات الهجومية لمواجهة مالاوي.
و لن تكون مالاوي لقمة سائغة أمام المغرب خصوصا أنها تدخل المواجهة منتشية بتأهلها التاريخي إلى ثمن النهائي، في ثالث مشاركة لها في النهائيات بعد عامي 1984 و2010 عندما خرجت من الدور الأول.