3 أسباب رئيسية وراء إقصاء الرجاء الرياضي من دوري أبطال أفريقيا

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

ودع الرجاء الرياضي مسابقة دوري أبطال أفريقيا من دور الربع، عقب تعادله بميدانه أمام الأهلي المصري بهدف لمثله، يوم الجمعة الماضي، ضمن إياب دور الربع، حيث كان الفريق المغربي قد خسر موقعة الذهاب في القاهرة بهدفين لواحد.

ورغم أن الرجاء الرياضي كان في حاجة إلى الفوز بهدف دون رد على الأقل للمرور إلى دور النصف، ورغم تسجيله لهدف التقدم منذ الدقائق الأولى من الجولة الأولى، إلا أن زملاء محسن متولي لم ينجحوا في استغلال عاملي الأرض والجمهور ليجدوا أنفسهم خارج مسابقة دوري الأبطال.

ويقدم لكم موقع “هبة سبور” خلال هذا التقرير أهم الأسباب التي كانت وراء إقصاء الرجاء الرياضي من دوري أبطال أفريقيا.

اختيارات الطاوسي

لم ينجح المدرب رشيد الطاوسي في دراسة الأهلي المصري بشكل جيد قبل المباراة، كما أن الاختيارات التي اعتمد عليها في المباراة لم تكن موفقة، إذ بالرغم من التقدم في النتيجة منذ الدقائق الأولى للجولة الأولى إلا أن المدرب لم ينجح في الحفاظ على التقدم.

وارتكب لاعبو الرجاء الرياضي الكثير من الأخطاء في مباراة الإياب بسبب القراءة غير الموفقة من المدرب رشيد الطاوسي لأطوار المواجهة، إذ يبقى المسؤول الأول عن الإقصاء خاصة وأن فريقه كان مدعوما بعاملي الأرض والجمهور.

ضعف الهجوم

يعاني فريق الرجاء الرياضي من ضعف على مستوى خط الهجوم، إذ منذ رحيل الثنائي سفيان رحيمي وبين مالانغو إلى الدوري الإماراتي، لم يجد الفريق بدائل مناسبة لهذا الثنائي القوي.

ويعتمد الفريق بشكل كبير على المهاجم حميد أحداد في الخط الأمامي، في غياب بدائل مناسبة على مستوى مركز رأس الحربة، ما ينعكس سلبا على نتائج الفريق في ظل غياب مهاجم قادر على ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف.

ضعف الأجانب

من المشاكل التي تعاني منها التركيبة البشرية لفريق الرجاء الرياضي ضعف جودة لاعبيه الأجانب، إذ يتوفر الفريق على بعض اللاعبين الأجانب الذين ليسوا في مستوى تطلعات الفريق الأخضر.

ويكلف اللاعبون الأجانب خزينة الرجاء الرياضي مبالغ مالية كبيرة دون أن يقدموا الإضافة المرجوة للتركيبة البشرية للفريق، على عكس خصمه الأهلي المصري الذي استفاد بشكل كبير من لاعبيه الأجانب في موقعتي الذهاب والإياب، باستثناء الكونغولي فابريس نغوما التي يبقى نقطة الضوء الوحيدة في أجانب الرجاء.

زر الذهاب إلى الأعلى