إلترا ” امازيغن” ترفض تولي امين ضور رئاسة حسنية أكادير
جدد فصيل “إيمازيغن”، الفصيل المساند لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، رفضه لتولي أمين ضور رئاسة الفريق “السوسي” وذلك في بلاغ قوي نشر ليلة أمس الخميس.
وجاء في بلاغ ” امازيغن ” : ” لا يخفى على الجميع أن المجموعة تولي عناية خاصة بمستجدات النادي، كانت تلك الظاهرة للعلن أو الحبيسة ما وراء الستار، و التي نتعامل معها حسب ما يخدم مصلحة و ظروف الفريق في زمان محدد، مثلما هو الحال في الوقت الراهن، ما أسفر عنه الجمع العام المنصرم من أحداث و ملفات لن يمر مرور الكرام و سنعود له مع نهاية الموسم الرياضي إحتراما ووعياً منا لوضعية الفريق الذي يعيش أزمة خانقة حلها الوحيد هو تظافر جهود كل الفعاليات من حوله لتفادي شبح الهبوط لقسم لا يليق بمكانة و إسم النادي.
الثورة التي أحدثتها المجموعة داخل النادي تحاول زُمرة من الرعاع الركوب عليها، وعد منا أن نقوم بتشطيبها بصفة نهائية من الإدارة و من مؤسسة المنخرط، قيادة الحسنية تحتاج كاريزما و دهاء و الأمانة و الإخلاص، ليس من تلوح حولهم ملفات سوداء و يُذلوا ويقزموا النادي عبر بلاغات مثيرة للشفقة أو من اِنسحبوا في وسط السباق بشكل مرفوض.
رفضنا التام و القاطع للمكتب الحالي برمته لا يتغير بمرور الأيام أو بضمان البقاء أو حتى بحصد الألقاب، بالطبع لن نساوم على ذلك، الخروقات و التجاوزات التي سجلناها في ظرف عشرة أيام أقل ما يقال عنها أنها مهازل بكل المقاييس، فالحسنية ليست ضيعة لأحد ولا شركة بملكية خاصة لأحدهم، وضع النادي في أيادي أمينة هو المبتغى من هذه الثورة و لن نتوقف حتى نبلغ المراد، ومن هنا إلى هناك سنقوم بتغليب المصلحة العليا للنادي و الدفع باللاعبين حتى نرسي بالسفينة إلى بر الأمان.
أخيرا، شعار المرحلة هو مصلحة النادي أولا، مرحلة تقتضي تكثيف الجهود للخروج من هذا المأزق، أيام عصيبة نحن مقبلون عليها تحمل خيبات و دموع لكننا نصر بعزيمتنا و إصرارنا أن تكتمل بضمان بقاء منتظر لا نرجو أن نحرم منه.
الحسنية إلى الأبد” .