إلترا “إيمازيغن”: “نندد بإتهام جمهور الحسنية بالشغب”

استنكرت الترا “إيمازيغن” المساندة لفريق حسنية أكادير اتهامها بالتحريض على أعمال العنف والشغب، عقب المباراة التي جمعت الفريق السوسي بضيفه الرجاء الرياضي لحساب الجولة 20 من الدوري الاحترافي.

وجاء في البلاغ :

أزوول …

ننصحكم بقراءة هذا البيان التفصيلي لشرح مضامين السمفونيات التي عُزِفت من أوبرا الكورڤا السود برسم الدورة التاسعة عشرة من البطولة، وأنتم تستمعون لأغنية “تيفاوت” على إيقاعات مجموعة إزنزارن، والتمعن في الكلمات التي تصدح بها حنجرة عبدالهادي الذهبية، لتأخذكم كلماتنا وكلمات إزنزارن ومعها الألحان الفريدة إلى عالمنا، عالم النور.

كما سبق لنا القول : “نعمل في الظلام لخدمة النور” عبر تيفو مباراة طنجة، ومتسلحين بعقيدة القتال ذاتها، أبينا إلا أن نؤكد مجددا من خلال كوريغرافي الأمس معنى النور بالنسبة لنا، إذ يتجسد بلونين أبيض وأحمر ينسجمان، وهوية فريقنا الحسنية الإتحاد الرياضي، فهي الضوء والضياء وفق أعرافنا، هي شمسنا التي تأبى الغروب وحتما لن تغيب، متحدين على أساس مصلحة الفريق تماما مثلما رفعنا الكوريغرافي سيعم نوره الجنوب مجددا. “TIFAWT” بالأمازيغية وبصيحة عبد الهادي إزنزارن أزكى لفظا وأرق معنى، التيفو مرفوق برسالة تكميلية :

“Arak aqraɣ abnadm rzem lbab i tifawin.. tilasa-d ɣliɣ han udnɣ gisnt”

بلسان سوسي يختزل من البلاغة الكثير، ندعو أعضاء المجموعة والحسنيين ككل الى الإلتفاف حول أولتراس إيمازيغن من أجل غايتها المثلى “إشعاع نور الحسنية من جديد”، فالوضعية المظلمة التي نعيشها اليوم لم تعد مريحة لنا و تكاد تصيبنا باليأس. فإذا كان المهاتاما غاندي قد قال “سأفتح نوافذ بيتي لتهب رياح ثقافات العالم” فنحن نقول: ” افتحوا نوافذ بيوتكم وانظروا لحال الحسنية، لعل رياح النور الذي سنصنعه معا، تهب إليكم “.

هذا من جانب، من جانب آخر نادي الحسنية الإتحاد الرياضي هو ممثل الجنوب المغربي الوحيد في قسم الصفوة، و انهياره يعني انهيار الجنوب بأكمله، وهذا ما لن يحدث ما دامت تسري في عروقنا قطرة دم، فالحسنية ومعها الجنوب سينهضان مجددا كما نهضت وانبعثث أݣادير بعد زلزال ستينيات القرن الماضي، وهي نفس الدقائق التي رفعنا فيها الرسم ثلاثي الأبعاد الذي يحمل بين طياته شخصية Eddie و الذي يمثل كل عضو من أعضاء المجموعة وكل حسني غيور على فريقه، مدينته وانتماءه الجغرافي والهوياتي، فمجد الجنوب مجد حسني أحمر، والجنوب سينهض مجددا :

” THE SOUTH WILL RISE AGAIN ”

ختاما، قبل أن نطوي صفحة هذه المباراة، لابد أن نندد بالحملات التضليلية والموجهة ضد نادينا بالذات لغاية في نفس يعقوب، عبر اِتهام جمهورها بالشغب والدعوة إلى معاقبة الحسنية بحرمانها من دعم و مساندة جماهيرها، و هي التي لا طبيعتها و لا روتينها يعرف ذلك عكس من يسوق لهكذا سخافات، ونؤكد أن مثل هذه الممارسات الشنعاء وما سبقها قبل المباراة من تهديدات وعنصرية تؤجج فقط الإحتقان والحقد بين الجماهير، مما ينعكس سلبا على بعض القاصرين فكريا من كل الأطراف. أما معركة أولتراس إيمازيغن الحقيقية هي للحسنية ومن أجل الحسنية ولا غير .

الحسنية إلى الأبد.

زر الذهاب إلى الأعلى