أبرزها اختيارات الركراكي والأسلوب المكشوف.. 5 أسباب وراء إقصاء “أسود الأطلس” من كأس أفريقيا
أقصي المنتخب الوطني المغربي بشكل مبكر من كأس أمم أفريقيا بعد خسارته أمام جنوب أفريقيا بهدفين دون رد، أمس الثلاثاء، لحساب لقاءات ثمن النهائي.
وقد ظهر المنتخب الوطني بوجه شاحب في مباراته ضد جنوب أفريقيا ما تسبب في تعرضه لخسارة قاسية وغير متوقعة بهدفين دون رد، ليتنهي بذلك مشوار أسود الأطلس مبكرا في العرس الكروي الأفريقي المقام بكوت ديفوار.
وفي هذا التقرير، نرصد معكم أهم الأسباب التي كانت وراء إقصاء “أسود الأطلس” من الكأس الأفريقية:
1 – اختيارات الركراكي
لم يكن الناخب الوطني وليد الركراكي موفقا في اختياراته لمباراة الأمس أمام جنوب أفريقيا، بعدما اعتمد على مزراوي غير الجاهز كأساسي في مركز الظهير الأيسر، إلى جانب اعتماده على أمين عدلي في مركز الجناح الأيمن، حيث قدم اللاعبان مستوى غير مقنع في المباراة، وكانا معا خارج التغطية طيلة الدقائق التي قضاها في أرضية الملعب، كما أن التغييرات التي قام بها الركراكي في الجولة الثانية لم غير أي شيء في أرضية الملعب.
2 – غياب زياش وبوفال
تأثر المنتخب الوطني بشكل كبير بغياب الثنائي حكيم زياش وسفيان بوفال، نظرا لتجربتهما الكبيرة مع المنتخب الوطني، خاصة اللاعب حكيم زياش الذي كان أسلوب لعب المنتخب الوطني مع وليد الركراكي يعتمد عليه بشكل كبير، إذ ترك غيابه فراغا واضحا في صفوف المنتخب الوطني المغربي، بعدما عجز الركراكي عن إيجاد حل لهذا الغياب البارز.
3 – أسلوب مكشوف
أصبح أسلوب لعب المنتخب الوطني المغربي مكشوفا للخصوم حتى قبل بداية المباراة، إذ ظل الركراكي مصرا على اعتماد أسلوب 4-3-3 في جميع المباريات، دون تنويع أسلوب اللعب، ما يجعل طريقة لعب المنتخب الوطني المغربي مكشوفة لدى الخصوم.
4 – أخطاء فردية
لقد ارتكب اللاعبون الكثير من الأخطاء الفردية في مباراة الأمس أمام جنوب أفريقيا، إذ ظهر أن اللاعبين لم يكونوا جاهزين ذهنيا للمباراة، ما تسبب في تضييع الكثير من الكرات، إلى جانب ارتكاب أخطاء فردية ما تسبب في انخفاض منسوب الثقة لدى اللاعبين، وفتح المجال أمام منتخب جنوب أفريقيا لاكتساب الثقة في النفس مع مرور دقائق المباراة.
5 – الاعتماد على جهة واحدة
لقد اعتمد المنتخب الوطني في مباراته ضد جنوب أفريقيا على جهة واحدة فقط، وهي الجهة اليمنى التي تواجد فيها أشرف حكيمي وأمين عدلي، إذ أن أغلب الهجمات كانت من الجهة اليمنى، مع بعض الهجمات القليلة التي كانت في الجهة اليسرى من جانب عبد الصمد الزلزولي، في الوقت الذي كان فيه الظهير الأيسر نصير مزراوي خارج التغطية، ما قلل من الخطورة على دفاعات المنتخب الجنوب أفريقي.