كرونولوجيا الأزمة النيجيرية – الليبية قبل مباراة التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا
تدهورت العلاقات بين ليبيا ونيجيريا قبل ساعات من المباراة المرتقبة بين المنتخبين في تصفيات كأس أفريقيا 2025، وذلك على خلفية سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تصعيد التوتر بين الطرفين.
بدأت الأزمة عندما قرر الاتحاد الليبي لكرة القدم تطبيق سياسة “المعاملة بالمثل” تجاه بعثة المنتخب النيجيري عند وصولها إلى ليبيا، ردًا على المعاملة التي تلقاها المنتخب الليبي في نيجيريا. حيث تعرضت بعثة المنتخب الليبي في مطار أبوجا الدولي لانتظار طويل استمر ثلاث ساعات دون استقبال رسمي، إضافة إلى تأخير الحافلة المخصصة لنقل اللاعبين إلى الفندق.
وفي تطور جديد، واجهت بعثة المنتخب النيجيري مشاكل إضافية، إذ وجدت نفسها عالقة في مطار الأبرق بليبيا، تنتظر وصول موظفي المطار لإتمام إجراءات الدخول والتوجه إلى بنغازي استعدادًا للمباراة.
وقد أعرب اللاعب النيجيري برايت أوساي سامويل، لاعب نادي فنربخشة التركي، عن استيائه من الوضع، مشيرًا إلى أنه عالق في المطار مع منتخب نيجيريا لمدة 15 ساعة دون أي ضمانات صحية أو أمنية.
هذا التطور الخطير يهدد بإلغاء المباراة أو تأجيلها، مما قد يؤثر بشكل كبير على مسار التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب.