الحكم شداد يعيد قضية “التلاعب مقابل 15 مليون” للواجهة ويطالب بإنصافه

عادت قضية التلاعب الرياضي مقابل 15 مليون سنتيم إلى الواجهة بعد التصريحات الأخيرة للحكم عمر شداد، والتي أثار فيها نقاطًا عديدة حول ما أسماه بـ”15 مليون الشبح”. قال شداد إنه رغم مرور أكثر من سنة على إبعاده من ميدان التحكيم دون توضيح الأسباب، إلا أن الاتصالات المتكررة بالجهات المسؤولة لم تمنحه إجابات شافية، مؤكدًا أن الردود كانت مشابهة من عدة أطراف؛ حيث أبلغته مديرية التحكيم بعدم وجود أي قرار توقيف ضده، فيما نفى رئيس العصبة الاحترافية معرفته بالقضية، وأكدت لجنة الأخلاقيات عدم صدور أي بلاغ أو توقيف بشأنه.

وأضاف شداد: “إذا افترضنا أنني متورط في قضية لا علاقة لي بها ولم أقم بقيادة أو المشاركة في المباراة المعنية، فأين مصير الفريق المعني بهذا التلاعب، وأين هو الوسيط الرياضي إن كان فعلاً هناك وسيط؟” واعتبر أن سياسة “كم حاجة قضيناها بتركها” لن تنفع، مؤكدًا أنه سيستخدم كل الوسائل لإظهار الحقيقة.

وعبّر شداد عن ثقته في القضاء المغربي، مشيرًا إلى أن بينه وبين الصحفي الذي نشر هذه الادعاءات قضية قيد المتابعة، مؤكداً أنه لن يسمح بتشويه صورته المهنية. وأشار إلى أن هناك من يسعى لتصفية حساباته الشخصية معه، متهماً أحد الحكام المساعدين باستخدام نفوذه لعزله عن التحكيم، ومتوعداً بكشف التفاصيل لاحقاً.

في ختام حديثه، أكد عمر شداد على ثقته برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاسترجاع حقه، مشيراً إلى أنه ابن هذه المؤسسة ويعتمد على نزاهتها لإنصافه.

<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fweb.facebook.com%2Fpermalink.php%3Fstory_fbid%3Dpfbid02QAjYdBdm5F4Ytszf3fKMkVKKnNHux6rcM7nRRN6gobdsKjMGwgriuwNcVJphi8jql%26id%3D100015162768070&show_text=true&width=500″ width=”500″ height=”250″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share”></iframe>

زر الذهاب إلى الأعلى