قبل رونالدو.. تعرف على النجوم الذين نجحوا في الدوريات الكبرى

غم زيادة عدد الدوريات الكبرى للرقم خمسة، إلا أن قدامى النقاد والمشجعين ينظرون دائمًا وأبدًا لدوريات إيطاليا، إنجلترا وإسبانيا على أنها الأفضل في أوروبا والعالم، ويبقى أجمل في هذه الدوريات، الاختلاف والسمعة التي تُميز كل دوري عن الآخر، حيث يُصنف الدوري الإيطالي على أنه مدرسة في الدفاع، والبريميرليج رمز القوة والإثارة في المنافسة، وفي الليجا المهارة وكرة القدم اللاتينية بصبغة أوروبية.

وكما هناك أساطير ونجوم يُفضلون اللعب لنادٍ واحد، مثل مالديني، توتي وميسي وآخرون، فهناك من حالفهم الحظ، باللعب في الدوريات الثلاثة الكبرى في العالم، وبطبيعة الحال، قليلون من نجحوا في التأقلم والانسجام في الدوريات الثلاثة، آخرهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يبصم من مباراة لأخرى، على نجاحه مع البيانكونيري.

وفي تقريرنا هذا سنستعرض معكم أبرز الأسماء التي نجحت في البريميرليج، السيري آ والليجا.

زلاتان إبراهيموفيتش

أسطورة السويد لم ينجح فقط في الدوريات الثلاثة فقط، بل كذلك في الدوري الفرنسي، بكم البطولات الهائل التي تحصل عليها مع باريس سان جيرمان في الفترة بين عامي 2012 و2016. في إيطاليا نجح مع يوفنتوس، الإنتر وميلان، بواقع 26 هدفًا مع السيدة العجوز في 92 مباراة، و66 من 117 مشاركته مع الأفاعي، ليخوض بعد ذلك تجربته الإسبانية مع برشلونة، التي لم تمتد لأكثر من عام، بسبب مشاكله مع جوارديولا، ليعود إلى جنة كرة القدم عبر بوابة ميلان، ليفوز معه بالدوري الإيطالي كما فعل من قبل مع اليوفي والإنتر، ومع اليونايتد، أذهل الجميع ببدايته النارية، التي عرقلتها إصابته القاسية بقطع في الرباط الصليبي، لكن في نهاية المطاف، خرج من هذه التجربة بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي واليوروبا ليج.

تيري هنري

ذهب إلى اليوفي عام 1998، بصفته بطل العالم مع الديوك الفرنسية، لكنه لم يكن محظوظًا بتخمة الأساطير في مركزه أو في الهجوم عمومًا، بلاعب من نوعية ديل بييرو، بافل نيدفيد وزين الدين زيدان، ليكتفي في النهاية بتسجيل 3 أهداف من مشاركته في 19 مباراة، في موسمه الوحيد في جنة كرة القدم، قبل أن يكتب التاريخ مع مدفعجية آرسنال، بتحويل مركزه من لاعب جناح مهاجم إلى رأس حربة، وذلك على مدار 8 سنوات سجل خلالها 226 هدفًا في 369 مباراة، والأهم حقق لقب البريميرليج 3 مرات، ولعب نهائي أبطال أوروبا 2006، لينتقل بعد ذلك إلى البرسا ويكون ثلاثي مُخيف جنبًا إلى جنب مع ميسي وصامويل إيتو، ذاك الثلاثي الذي ساهم في تحقيق ثلاثية تاريخية للبلو جرانا.

لوران بلان

لُقب باللاعب “الرئيس” بعد فوز فرنسا بكأس العالم 1998، لكن في ذروته كلاعب، كان من أبرز مدافعي العالم، وفي بدايته خاض تجربة لا بأس بها مع نابولي، خاص خلالها 34 مباراة مع الفريق، قبل أن ينتقل إلى برشلونة، لكنه لم يذهب إلى “كامب نو” في توقيت مثالي، حيث كانت الأفضلية آنذاك للريال، مع ذلك، فاز مع الفريق بكأس الاتحاد الأوروبي، ودافع عن الفريق في 38 مباراة، وفي عام 1999 تعاقد معه السير أليكس فيرجسون للاستفادة من خبرته في الدفاع، وحسنًا فعل، بتقديم عصارة خبرته للشياطين الحمر، وكان من العناصر المؤثر في ساهمت في تحقيق لقب البريميرليج 2000-2001، ثم عاد إلى إيطاليا في نفس العام، حيث لعب للإنتر حتى عام 2004، ولأن ميلان كان يعيش فترة ذهبية واليوفي كان أقوى منافسيه، لم يتمكن بلان من تحقيق لقب مع الأفاعي، رغم أنه أبلى بلاءًا حسنًا، رفقة الأرجنتيني والتر صامويل في خط الدفاع.

كيفن بيرنس بواتيج

بدرجة أقل من الآخرون، حقق الدولي الغاني نجاحات لا بأس بها في الدوريات الأربع الكبرى، صحيح في البريميرليج مع توتنهام لم يكن له تأثير كبير، لكنه أجاد مع بورتسموث قبل أزمة الديون الغارقة، وفي ألمانيا نجح مع شالكه وقبلها هيرتا برلين، ونفس الأمر في تجربته مع لاس بالماس في إسبانيا، بينما تجربته الأهم والأنجح تبقى مع ميلان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى