كوتينيو يصدم مترقبي “العودة” بتصريح جديد
يدور الحديث في الشهور القليلة الماضية حول مصير الموهوب البرازيلي فيليبي كوتينيو مع فريق برشلونة في الصيف المقبل، في ظل عدم مشاركة اللاعب مع الفريق الكتالوني بصفة مستمرة في الفترة الماضية، وكشف أكثر من نادٍ أوروبي كبير، خاصة في إنجلترا، عن رغبتها في الحصول على توقيع اللاعب في الانتقالات الصيفية المقبلة.
ولا يعتمد إرنستو فالفيردي، على فيليبي كوتينيو في مباريات برشلونة سواء في مباريات الدوري الإسباني، أو دوري أبطال أوروبا بصفة دائمة، مما فتح الحديث عن إمكانية رحيل اللاعب عن صفوف الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت عدة تقارير أوروبية في إسبانيا وإنجلترا مؤخراً إلى أن اللاعب قد يعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» قريباً، في ظل رغبة أكثر من نادٍ إنجليزي كبير في الحصول على توقيع اللاعب على رأسها مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ونشرت صحيفة «ميرور» البريطانية مساء الأحد، عبر موقعها الرسمي تصريحات للاعب البرازيلي الموهوب، كشف خلالها عن أنه لا يفكر في العودة إلى الدوري الإنجليزي خلال الفترة المقبلة.
وكان كوتينيو لاعباً في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي لمدة خمسة مواسم عانق خلالها المجد والشهرة في ظل أداء راق ومميز مع «الريدز»، قبل أن ينتقل إلى صفوف برشلونة الإسباني في شتاء 2018، لكنه لم ينجح منذ انضمامه للفريق الكتالوني في تقديم مستواه المعهود.
وقال كوتينيو في تصريحاته حول مستقبله خلال السنوات المقبلة: «تفكيري كله منصب فقط على برشلونة، العودة للبريميرليج الأن لا تنسجم مع خططي».
وكشف اللاعب عن أمنية تجمعه بفريقه القديم ليفربول، قائلاً: «أتمنى أن ألعب نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري أمام فريق القديم ليفربول».
ووصل ليفربول وبرشلونة إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي برشلونة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، بينما يلاقي ليفربول نظيره بورتو البرتغالي، وفي حال فوز الفريقين يصعدان إلى دور الأربعة والمربع الذهبي للبطولة.
وأضاف كوتينيو: «لست مهتماً بالعودة إلى إنجلترا، أريد البقاء في برشلونة، هذا هو موسمي الثاني هنا، لقد فزت بالألقاب ولكنني دائمًا لاعبا طموحا، ولذلك أريد أكثر وأكثر».
واختتم: «أنا سعيد مع البارسا، أردت طوال مشواري أن ألعب في إسبانيا، وأنا حالياًفي أفضل نادٍ في إسبانيا».
وتشير تقارير إلى أن كوتينيو ربما يبدأ مباراة يوم الأربعاء المقبل أمام مانشستر يونايتد في ظل إصابة عثمان ديمبلي، ولكن في نفس الوقت يبقى مواطنه مالكوم خياراً جيداً ومتاحاً أيضاً أمام إرنستو فالفيردي، فضلاً عن إحتمالية عودة ديمبلي.
