ثورة تغيير في سان جيرمان.. ومستقبل الخليفي مهدد
لقاء مثير جمع بين فريق ستاد رين وباريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا، وشهد ريمونتادا جديدة، كان ضحيتها فريق الأمراء حيث نجح فريق رين في التتويج بلقب كأس فرنسا، للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ عام 1971، بعدما فاز على سان جيرمان بركلات الجزاء الترجيحية، وعقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما في المباراة التي أقيمت على معلب «دو فرانس».
وبهذا السقوط من الكأس، ودع بطل فرنسا بطولة أخرى بعد الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدور ثمن النهائي، ليضيع حلم اللقب الأوروبي مرة أخرى، ولكن هذه المرة سيكون هناك أضرار جانبية موجعة بالنسبة للفريق، حيث أشارت الصحافة الفرنسية أن المشروع القطري في نادي العاصمة القطرية الذي يملكه جهاز قطر للاستثمار منذ 8 سنوات، سيقوم باتخاذ بعض الإجراءات الصارمة بداية من الموسم المقبل، ومن المحتمل الإطاحة بثلاثة رؤوس من العيار الثقيل، وهم:
مما لا شك أن أكبر الانتقادات وجهت إلى المدرب الألماني، حيث قبل حلول عام 2019 كان الكثيرون يتوقعون أنه قادر على تحقيق كل شيء ولكن في النهاية خرج من الموسم ببطولة الدوري الفرنسي فقط بعد هزائم في الجولات الأخيرة كان أفظعها أمام ليل بنتيجة 5-1.
وجدد النادي عقد المدرب منذ أسابيع، ولكن الصحافة حذرت توخيل أن المشروع القطري يفسخ العقود بسرعة كبيرة، إذا لم يتحقق المنتظر.
يعتبر المدير الرياضي البرتغالي من بين العناصر المتهمة في الفريق، حيث يعاني الفريق من البحث عن خليفة لتياجو موتا منذ أكثر من عام بالرغم من قوة النادي الاقتصادية.
وحاول هنريكي التوقيع مع اللاعب الشاب البرتغالي ريناتو سانشيز ولكن فشل لتذهب الصفقة إلى بايرن ميونيخ ليضطر للتوقيع مع لاعبين آخرين مثل الفرنسي لاسانا ديارا (33 عاما وكان لاعب في نادي الجزيرة الإماراتي)، وكذلك اللاعب الأرجنتيني لياندرو باريديس، واللذان لم يكونا على مستوى النادي، كما وبخته إدارة بايرن ميونيخ من قبل رئيسه أولى هونيس علنا بسبب طريقته في المفاوضات. ويعتبر اللاعب أدريان رابيو وحاتم بن عرفة آخر ضحاياه.
الأمر المختلف هذا العام هو أن عواقب غضب المسؤولين في جهاز قطر للاستثمار ستؤثر على ناصر الخليفي لأول مرة ومن المحتمل أن يأتي قرار من قطر بسحب الثقة منه والإطاحة به.
فمنذ تولي المشروع القطري النادي لم يكن هناك أي شك في تراجع النادي ولكن في حقيقة الأمر ظل الفريق في مكانه ثابتا حتى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا منذ 2014، وهذا الفشل الأوروبي سيجعل هناك قرارات تهدد مستقبل رئيس النادي ناصر الخليفي.