بسبب بارتوميو.. مستقبل نيمار في مأزق جديد
يبدو أن مصير نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان سيتأخر الكشف عن وجهته قليلاً، على الرغم من ارتباطه الشديد بالعودة إلى برشلونة ناديه السابق، ورغبته في اللعب داخل ملعب «الكامب نو» مرة أخرى.
التأخير جاء بعد إعلان برنامج «التشرينجيتو» الإسباني نبأ عدم حضور جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي الكتالوني اجتماع الأندية الأوروبية الذي سينعقد الجمعة المقبل في ليفربول.
وكان من المفترض مصادفة بارتوميو مع ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان خلال اجتماع ليفربول، لتسهيل التفاوض بشأن نيمار ولكن يبدو أن رئيس البلوجرانا له رأي آخر في هذا الأمر.
غياب بارتوميو سيجعل نيمار في مأزق، اللاعب الذي يقضي إجازته حاليًا مع أصدقاء على إحدى الشواطئ، خاصة بعد سفر وفد من النادي الكتالوني إلى فرنسا بالأمس بقيادة خافيير بورداس وإريك أبيدال، لتقديم أول عرض رسمي لشراء المهاجم البرازيلي.
ويعلم الجميع أن نيمار يريد مغادرة ملعب «حديقة الأمراء» وأولويته هي العودة إلى برشلونة، بالإضافة إلى معرفة الإدارة الفرنسية أن البرازيلي لا مكان لاستمراره في صفوف سان جيرمان، وسيكون على استعداد تام للتنازل على خدماته مقابل الكثير من المال إذا كانت وجهته ليست الكامب نو، لأن الأخير يرغب في عودة اللاعب على سبيل تبادل اللاعبين أو حتى الإعارة، كل هذا من أجل إرضاء رغبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وداخل مكاتب البارسا يرغب الجميع في إيماءة واضحة من نيمار تضع الإدارة الفرنسية في مأزق دون مخرج، خاصة أن مسؤولي البلوجرانا لا تثق في نوايا الفرنسيين، ودائمًا يشكون في وجود خداع من قبل إدارة الخليفي منذ البداية بالإضافة إلى عدم رغبتهم في التخلي عن نيمار خاصة لو كانت وجهته إلى برشلونة، قائلين: «إذا كانوا يرغبون في بيعه حقًا لأجروا اتصالات مع الدوري الإنجليزي قبل إغلاق سوق الانتقالات به».
بينما في مكاتب سان جيرمان يرى البعض أن كل ما يفعله برشلونة هي خطوة لتلبية رغبة ميسي وسواريز، تحت شعار «لا يمكنهم طلب لاعب مثل نيمار بدون إنفاق أي يورو، فقط يرغبون في جلبه عن طريق تبادل اللاعبين».
اللاعب من جانبه لديه شكوك بعدما طالبته وزارة الضرائب بدفع 35 مليون يورو بزعم أنه تخلف عن سدادها أثناء إقامته في إسبانيا، بالإضافة إلى الحصار المفروض على 36 عقارا تبلغ قيمته نحو 16 مليون يورو من قبل هيئة الضرائب البرازيلية، والتي يتم التحقيق فيها بسبب التهرب الضريبي.