قبل مواجهة المغرب.. المنتخب المحلي الجزائري يعاني من أزمة داخلية
يعاني المنتخب الجزائري للاعبين المحليين، من أزمة داخلية، بعد انسحاب جمال بلماضي، من تدريب محليي بلاده، قبل أقل من شهر على المباراة التي ستجمعه بالمنتخب الوطني المغربي، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وأعلن الاتحاد الجزائري، مساء الأحد الماضي، عن إعفاء بلماضي من مهمته مدربا للمنتخب المحلي، دون الكشف عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
وكلف الاتحاد الجزائري، الفرنسي لودوفيك باتلي، مدرب المنتخب الأولمبي، بمهمة تدريب المحليين، في الفترة المقبلة.
وكان بلماضي قد غاب عن مهمته لفترة دون الكشف عن الأسباب، حيث تأخر في إعلان قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمعسكر الإعدادي.
إعفاء بلماضي، الذي توج بكأس أمم إفريقيا الأخيرة، مع منتخب بلاده الأول، من منصبه، يثير الكثير من الشكوك، حول وجود أزمة داخل الاتحاد الجزائري ومنتخباته.
وسبق لعدد من التقارير الصحفية الجزائرية، أن تحدثت في وقت سابق، عن رحيل بلماضي من تدريب منتخب الجزائري، بعد التتويج بـ”الكان”، وهو ما لم يعلن عنه الاتحاد لحد الآن.
يشار إلى أن مباراة الذهاب بين المغرب والجزائر، ستجرى في ميدان الأخير ما بين 20 و22 شتنبر المقبل، فيما سيقام لقاء الإياب بالمغرب ما بين 18 و20 أكتوبر.