توتر في علاقة بين ميسي وبارتوميو بسبب فشل صفقة نيمار
أغلق سوق الانتقالات الصيفية لهذا العام أبوابه على الدوريات الأوروبية الكبرى خلال الساعات القليلة الماضية ولم يتمكن اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا من الرحيل عن فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي والعودة مرة أخرى إلى فريقه السابق برشلونة كما أراد، ليبقى لعدة أشهر إضافية في الدوري الفرنسي.
ووفقا لما ذكره برنامج «اللارجيرو» الذي تبثه إذاعة «كادينا سير» الإسبانية فإن فشل إتمام صفقة نيمار وإعادته إلى بيته القديم في الكامب نو جعلت علاقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برئيس النادي الكاتلوني جوسيب ماريا بارتوميو تصاب بحالة من البرود.
وأكد البرنامج أن ميسي وبارتوميو تجنبا لقاء بعضهما البعض خلال حفل توزيع جوائز اللاعب الأفضل في أوروبا والذي نظمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» في إمارة موناكو.
وكشف أن الرئيس بارتوميو هو من حاول تجنب لقاء ميسي في بداية الحفل لتجنب إعطائه تفسيرات عن فشل إدارته في استعادة ابن السامبا خلال الميركاتو الصيفي.
وأضاف أن عملية عودة نيمار إلى برشلونة هذا الصيف كانت تعتمد على عنصرين مهمين وهما: مجهود الإدارة في إقناع باريس سان جيرمان بالتخلى عن اللاعب، ونيمار نفسه، والذي حاول أن يشارك في عرض برشلونة والذي يمتلك أيضا علاقة جيدة مع اللاعبين الكبار في الفريق وأبرزهم ميسي.
ومع إغلاق الميركاتو، فإن عملية انتقال نيمار للدفاع عن ألوان قميص البلوجرانا هذا الصيف أصبحت مستحيلة، ولكن من المتوقع أن يعود برشلونة في عام 2020 للصراع من أجل الحصول على ابن السامبا، وهذا وفقا لما أكدت عليه معظم الصحف الكتالونية.