بعد إصابته أمام ويلز.. مودريتش يوجه رسالة لجماهير ريال مدريد
استضاف منتخب ويلز بالأمس كرواتيا لخوض مباراة الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أوروبا التي ستقام فعالياتها العام المقبل، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وفي اللحظات الأخيرة للمباراة تعرض الكرواتي لوكا مودريتش، متوسط ميدان فريق ريال مدريد الإسباني، إلى ضربة قوية بالأمس أجبرته على مغادرة ملعب اللقاء، وهو ما أثار حالة من الذعر بداخل قلعة «سانتياجو بيرنابيو»، لا سيما وأن هناك إصابات كثيرة ضربت الفريق مؤخرًا وتنتظره مباريات قوية الفترة المقبلة أبرزها مواجهة برشلونة في السادس والعشرين من الشهر الجاري على عشب ملعب «كامب نو» ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وأمام حالة الذعر التي اعترت ريال مدريد وجماهيره؛ أدلى قائد منتخب كرواتيا بالعديد من التصريحات المتعلقة بحالته لبعث حالة من الطمأنينة لدى جمهور وإدارة ناديه، وجاء في حديثه: «تعرضت لضربة في العضلة، لقد آلمتني بعض الشيء فالتورم بالعضلة كبير، ولكن أعتقد أن الأمر ليس بالشيء الجلل أو الخطير وأنني سأكون بخير حال خلال عدة أيام».
وتابع: «لقد قال طبيب المنتخب عن تلك الإصابة بأنها غير سارة للجميع، ولكنها لن تطول، كما أنه أبلغ أطباء ريال مدريد بحالتي على الفور».
وحينما سُئل الكرواتي عن موقف ريال مدريد بعد علمه بتلك الإصابة، فأوضح قائلًا: «أعتقد أن ريال مدريد لن يقول شيء حولها لأنها إصابة صغيرة وأعتقد أنها لن تبعدني عن الملاعب لفترة طويلة».
جدير بالذكر أن زلاتكو دالتيش، مدرب وصيف النسخة الماضية من المونديال، أدلى بتصريحات مشابهة أكد خلالها أن قائد فريقه سيحتاج إلى راحة فقط من يومين إلى ثلاثة وبعدها سيصبح على ما يرام.
يُذكر أن مودريتش تعرض لإصابة عضلية في ساقه اليمنى خلال المباراة التي شارك فيها رفقة فريقه أمام منتخب أذربيجان التي أقيمت في فترة التوقف الدولي التي أقيمت في شهر سبتمبر الماضي، مما تسببت في غيابه عن مواجهات ليفانتي وباريس سان جيرمان وإشبيلية وأوساسونا.
وفي سياق آخر عانى الويلزي جاريث بيل، جناح ريال مدريد، من بعض الآلام في لقاء الأمس ولكنه واصل المباراة نظرًا لانتهاء تغييرات فريقه الثلاثة.
ومن المنتظر أن يخوض كلا اللاعبين الفحوصات الطبية اللازمة فور عودتهما إلى مدينة «فالديبياس» الرياضية لمعرفة مدى تطور الإصابة وموقف كل منهما من المشاركة في المباريات المقبلة.
