باريس سانجرمان يعرض راتبا خاليا على مبابي لمنعه من الرحيل إلى الريال

سريعا بدأ مسؤولو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي التحرك من أجل الحفاظ على جوهرة الفريق، الجناح الموهوب كيليان مبابي، أيقونة منتخب فرنسا والمتوج مع «الديوك» بلقب كأس العالم 2018 في روسيا، والذي بات مؤخراً هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني.

ويعد مبابي، أحد أبرز النجوم حالياً على ساحة كرة القدم العالمية رغم سنه الصغيرة (20 سنة) ونجح في التتويج بلقب الدوري الفرنسي 3 مرات، كما نال مع منتخب بلاده جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال روسيا، بعدما قاد فرنسا للتتويج باللقب.

وترددت في الساعات الماضية أنباء عن رغبة نادي ريال مدريد الإسباني في الحصول على توقيع مبابي في الصيف المقبل، وأن إدارة الملكي برئاسة فلورنتينيو بيريز، تضع اللاعب الشاب على رأس أولوياتها لتدعيم هجوم الفريق، الذي يعاني منذ رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف العام 2018.

تفاصيل العرض الجديد من باريس سان جيرمان لتجديد عقد مبابي
وكان اللاعب قد أثار في الصيف الماضي اللغط حول استمراره في صفوف باريس سان جيرمان بعد تصريح كشف خلاله عن أنه ربما يخوض تحدٍ جديد في مسيرته، وقد يكون خارج أسوار «حديقة الأمراء».

وشهدت الساعات الماضية تصريحا مثيراً، من فاديم فاسيلييف، رئيس نادي موناكو الفرنسي السابق، قال فيه أن مصير النجم الفرنسي، سيحسم عاجلا أم آجلا بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد.

وكشفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية الشهيرة اليوم الثلاثاء، أن باريس سان جيرمان، برئاسة القطري ناصر الخليفي، يجهّز عرضا خياليا لا يمكن رفضه، لعرضه على مبابي من أجل تجديد تعاقده.

ووفقا لمعلومات الصحيفة فإن الخليفي ينوي أن يساوي مبابي بنيمار وربما يتجاوزه في الراتب أيضاً حيث سيكون راتبه الجديد 40 مليون يورو كل موسم،

وأوضحت الصحيفة أن اللاعب لم يقدم حتى الأن أدلة لإدارة ناديه حول مستقبله، وقد ينتظر عرضا رسميا من ريال مدريد قبل حسم مصيره.

في المقابل، تؤكد الصحيفة أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، خصص مبلغ 300 مليون يورو لتقديم عرض لباريس سان جيرمان، لضم المهاجم الفرنسي في الصيف المقبل.

ويعرف ريال مدريد أن مبابي يريد الفوز بدوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية، ويدرك أن الظروف في باريس ليست مناسبة لتحقيق هذه الأحلام.

وينتهي عقد مبابي مع عملاق فرنسا في صيف عام 2022، وفي كل الأحوال ستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة لتوضيح مستقبل لاعب موناكو السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى