تفاصيل خفض لاعبي برشلونة لرواتبهم
قبل لاعبو برشلونة تخفيض 70٪ من رواتبهم في حين تم الإعلان عن حالة الطوارئ في إسبانيا بسبب تفشي وباء فيروس كورونا التاجي المستجد المعروف علميا باسم «كوفيد-19»، ولكن المحادثات لم تكن سهلة بين اللاعبين والإدارة وليس فقط في كرة القدم ولكن على صعيد الألعاب الأخرى في النادي الكتالوني، وذلك في محاولة لتقليل الخسائر المالية قدر المستطاع.
وفي الحقيقة، كان هناك بعض اللاعبين الذين لم يقبلوا بإجراء تخفيض رواتبهم وخاصة بتنفيذ هذا على أربع أشهر (مارس – أبريل – مايو – يونيو)، ولا يمكن لأحد (ولا يمكنه في الوقت الحالي) ضمان موعد رفع حالة الطوارئ هذه بسبب فيروس كورونا.
وقد هدد ذلك بتركهم دون حصة جيدة من أرباح الرواتب السنوية. وأشار اللاعبون أيضًا إلى حقيقة أنهم يكسبون 391 مليون يورو في الصفقات، ولكنهم أيضًا يجلبون 668 مليون يورو.
وهذا يعني أن الفريق الأول لبرشلونة يجلب للنادي 83% من إنفاق رواتبهم، بالإضافة إلى أنهم يمنحون برشلونة 76% من الإيرادات التي تشتمل عليها ميزانية موسم 2019-2020.
لهذا السبب، كان أول اقتراح من لاعبي برشلونة هو تقليل رواتبهم بنسبة تتراوح بين 10 و 15٪. وهو موقف متحفظ من اللاعبين لتجنب القلق إذا تم تمديد حالة الطوارئ، على الرغم من أن اللاعبين يؤيدون تخفيض الرواتب ومساعدة العمال العاديين في النادي، ولكن مجلس الإدارة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو أصر على خصم 70% من رواتبهم حتى نهاية الموسم الجاري.
شيء آخر هو الجروح التي خلفتها هذه الاتفاقية، حيث شعر قادة الفريق الأول لبرشلونة أن الإدارة استغلت إعلان قادة الأقسام الأخرى في النادي من كرة اليد وكرة القدم للصالات وكرة السلة والهوكي قبولهم تخفيض رواتبهم، للضغط عليهم للقبول بتخفيض رواتبهم 70% (على الرغم أن النادي أعلن أن بعض لاعبي فريق كرة السلة هم من قبلوا بتخفيض رواتبهم).