سيرجيو راموس يتفوق على ميسي ورونالدو هذا الموسم
وكالات
منح سرجيو راموس، 3 نقاط مهمة لكتيبة ريال مدريد أمام أتلتيك بيلباو في مباراة الأحد التي أقيمت على ملعب «سان ماميس»، الهدف جاء عن طريق ضربة جزاء احتسبت لصالح النجم البرازيلي مارسيلو بعد اختراقه منطقة الخصم، ودهس داني جرسيا قدمه، حتى طلب جونزاليز جونزاليز، حكم الفار، من خيل مانزانو الذهاب لإعادة اللقطة، وبعدها صدر القرار الواضح، ضربة جزاء لصالح المرينجي.
في هذه اللحظة، اتجهت الأنظار تجاه راموس، قائد الفريق الأبيض وصاحب هدف الفوز أمام خيتافي في مباراة الخميس الماضي.
ورفع راموس رصيده إلى 22 ضربة جزاء متتالية جميعهم سكنوا الشباك، وعقب المباراة كشف راموس عن شعوره أثناء تسديد هذه الكرة، قائلاً: «في هذه اللحظات المربكة، أكون أكثر هدوءًا، لذلك أنا الشخص المناسب لهذا الموقف».
ويسير راموس في سلسلة ناجحة بدون أي اخفاق، بمجموع 22 ضربة، من بينهم الركلات الترجيحية مثل كرة كأس السوبر الإسباني في يناير الماضي وتسديدته مع المنتخب الإسباني في كأس العالم روسيا 2018.
وبدأت سلسلة راموس في مباراة إشبيلية عندما حصل المرينجي على ركلة جزاء لصالح لوكاس فاسكيز في الدقيقة 57 واحتسبها ماتيو لاهوز حكم المباراة، ليسددها راموس ببراعة تخترق الشباك، وبعد عدة دقائق، حصل الريال على ضربة جزاء أخرى سددها راموس أيضًا، ليبدأ مسيرته في ضربات الجزاء التي وصلت لـ 22 تسديدة جيدة.
وللبحث عن آخر حارس تصدى لضربة جزاء من أقدام قائد النادي الملكي، علينا العودة إلى يورو 2016، عندما تصدي سوباسيتش، الحارس الكرواتي لكرة راموس، والتي كانت تعني الفوز للماتادور (حينها كانت النتيجة تعادل 1-1) ولكن المباراة انتهت بفوز كرواتيا 2-1.
ونجح راموس في التسجيل خلال جميع المسابقات التي شارك مع الريال بها باستثناء بطولة كأس العالم للأندية، وبإجمالي 17 هدف بقميص المرينجي و5 أهداف بقميص لا روخا.
واستطاع راموس هز الشباك مع ريال مدريد في منافسات الليجا مسجلاً 12 هدفًا، وهدف وحيد في بطولة دوري أبطال أوروبا وهدفين في كأس ملك إسبانيا وهدف من ركلة ترجيحية في كأس السوبر الإسباني، بينما مع المنتخب الإسباني، سجل هدفًا في بطولة كأس العالم روسيا 2018 أمام المنتخب الروسي، وهدف أمام كرواتيا في بطولة الأمم الأوروبية، وبقية الأهداف في تصفيات اليورو التي تأجلت حتى عام 2021، بسبب انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19».
وفي حالة عقد مقارنة بين راموس والنجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، نجد أن البرغوث والدون أخفقا في تسديدة ضربة جزاء خلال الموسم الحالي، النجم البرتغالي فشل في تسديد الكرة من منطقة المرمى خلال كأس إيطاليا أمام ميلان في يونيو الماضي، بعدما توقع دوناروما الكرة، بينما لم ينجح البرغوث الأرجنتيني في تسديدة الكرة أمام المنتخب البرازيلي خلال إحدى المباريات الودية التي أقيمت في نوفمبر الماضي، بعدما تصدي أليسون لكرة ميسي ولكن مهاجم برشلونة أسكنها المرمى عندما عادت إليه الكرة.
